القدس: ذكر استطلاع رأي نشر الثلاثاء أن 49.5 بالمئة من الفلسطينيين يؤيدون تسوية سلمية وإقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل، مقابل 25.9 يريدون إقامة دولة ثنائية القومية.

وأشار الاستطلاع، الذي اجراه مركز القدس للاعلام والاتصالات، الى تراجع في التأييد لحل الدولتين، الذي يشكل أساس عملية السلام. وبحسب الاستطلاع السابق، الذي اجراه المكتب نفسه في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، أيّدت غالبية (52.3 بالمئة) خيار حل الدولتين، مقابل 22.3 بالمئة أيّدوا خيار الدولة الواحدة.

وفي استطلاع جرى في حزيران/يونيو 2011 جاءات هاتان النسبتان 54.3 بالمئة و23.8 بالمئة. وفي كل مرة كان السؤال نفسه يتكرر في الاستطلاع quot;البعض يعتقد ان صيغة الدولتين هي الحل المفضل للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني، بينما يعتقد البعض الاخر ان فلسطين التاريخية لا يمكن تقسيمها الي دولتين، وبالتالي فان الحل الافضل هو دولة واحدة ثنائية القومية في كل فلسطين، يتمتع فيها الفلسطينيون والاسرائيليون بتمثيل متساو وحقوق متساوية، اي من هذين الحلين تفضل؟quot;.

ويقول المفاوضون الفلسطينيون طوال الوقت إن توسيع المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية يهدد حل الدولتين. وفي بيان صادر الثلاثاء، اكد روبرت سيري منسق الامم المتحدة الخاص لعملية السلام على الحاجة الى تحقيق تقدم دبلوماسي لدعم حل الدولتين.

وقال سيري quot;اذا لم يغتنم الطرفان الفرصة الان، فعليهما ان يدركا ان العواقب لن تقتصر على ابطاء التقدم نحو حل الدولتين. على العكس، يمكن ان نسير في طريق بناء دولة ذات قوميتين، وهو ما سيبعدنا اكثر عن السلام الاقليميquot;.

ووفقًا لتقديرات ديموغرافية من المتوقع ان يتجاوز عدد السكان العرب (الفلسطينيون وعرب اسرائيل) عدد السكان اليهود بحلول 2014-2015.
وأجري هذا الاستطلاع وجهًا لوجه، وشمل عينة تمثيلية مؤلفة من 1188 بالغًا فلسطينيًا بين 20 و26 من ايار/مايو في الضفة الغربية وقطاع غزة مع هامش خطأ بنسبة 3%.