باريس: ما زالت القوى العظمى المعنية بالملف النووي الايراني ومنها فرنسا، متمسكة بمطالبها التي تقضي بأن يكون البرنامج الايراني النووي سلميا بصورة حصرية، كما اكدت الاربعاء السلطات الفرنسية بعدما انتقدت اسرائيل تراجع هذه القوى.

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في ندوة صحافية ان هذه البلدان quot;ما زالت حازمة وواضحة ومتحدةquot;، كما قالت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون quot;باسم البلدان الستةquot; في بغداد في 24 ايار/مايو.

واضاف ان الهدف يبقى quot;البحث عن حل سلمي سريع لهواجس المجموعة الدولية حول الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني، يقوم على معاهدة الحد من الانتشار والتطبيق الكامل لقراراتquot; الامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتبر الثلاثاء ان الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا quot;خفضتquot; خلال اجتماع في 24 ايار/مايو مع ايران quot;مطالبها بالمقارنة مع الاجتماع السابقquot;. واضاف quot;فيما كانوا يطلبون في السابق وقف تخصيب اليورانيوم عند 3,5%، فهم توقفوا حتى عن مطالبة ايران بوقف التخصيبquot;.

ويشكل تخصيب اليورانيوم ابرز هواجس المجموعة الدولية. ويستخدم اليورانيوم الذي يخصب بنسبة 5% وقودا لمحطات نووية. ولدى تخصيبه بنسبة 20% يغذي مفاعلات البحث. واذا تخطى 90% فانه يستخدم لصنع السلاح النووي. وفي بغداد، لم يطرح سوى وقف التخصيب عند 20% الذي تتابعه ايران، كما ذكر مسؤولون غربيون.