طهران: اعلن الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني الذي نشرت الصحف اقواله الخميس، ان فايسبوك quot;نعمةquot; تساعد الناس على التصدي للاستبداد والقمع.

وقال رفسنجاني الذي نشرت اقواله وكالة ايسنا الثلاثاء ثم اعادت نشرها الخميس بضع صحف ومواقع على الانترنت، quot;نرى ان صفحة انترنت ... يمكن ان تؤثر على ملايين الاشخاص... او شريط فيديو تم تصويره بهاتف نقال ... يمكن ان يشاهده العالم اجمعquot;. واضاف رفسنجاني الذي يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهي اعلى هيئة تحكيم سياسي في ايران، quot;هذه نعمة في رأييquot;.

وتحجب السلطات الايرانية فايسبوك ويوتيوب وعددا كبيرا من المواقع الاعلامية الاجنبية في اطار الرقابة المشددة على الشبكة العنكبوتية. لكن عددا كبيرا من مستخدمي الانترنت في ايران، او حوالى نصف 75 مليون مشترك، وجدوا بديلاً للالتفاف على الحظر باستخدام برنامج quot;في بي انquot; او quot;الشبكة الخاصة المفترضةquot; الذي يحظر بيعه في ايران.

واعلن رفسنجاني الذي تولى الرئاسة من 1989 الى 1997 quot;اذا ما حاولنا وقف (تقنية الالتفاف على الحظر)، ستبصر 10 تقنيات اخرى النور بدلاً منها. لا يمكننا ان نقف في وجه الباحثين عن المعلوماتquot;. واضاف quot;لولا الشبكات الاجتماعية لتعرّضت الحركات المناهضة للاستبداد والقمع للخطرquot;.

وايران هي اكثر بلدان الشرق الاوسط استخداما الانترنت، التي اضطلعت بدور كبير في التظاهرات الشعبية التي عصفت بالبلاد، بعد اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد المثيرة للخلاف في 2009.

ومنذ ذلك الحين شددت السلطات الخناق على الانترنتب وتقطع او تقلص الاتصال بشبكة الانترنت عندما تتخوف من تظاهرات المعارضة.