على متن طائرة عسكرية أميركية: اعتبر وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ان اي تدخل عسكري في سوريا يجب ان يحصل على دعم الامم المتحدة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان اعمال العنف التي شهدتها البلاد مؤخرا quot;لا يمكن التسامح معهاquot;.

وقال بانيتا ان واجبه كوزير دفاع هو quot;التحقق من اننا عندما ننشر رجالنا ونساءنا بالبذة العسكرية، وعندما نعرضهم للخطر، نعلم ما هي المهمة، كما نعلم نوع الدعم الذي نحتاجه لانجازهاquot;. وردا على سؤال بشأن امكان دعم الولايات المتحدة تدخلا عسكريا من دون الحصول على موافقة الامم المتحدة، اجاب بانيتا quot;كلا، لا يمكنني تصور ذلكquot;.

واشار الى ان واشنطن لا تستبعد اي خيار لحل الازمة. وقال للصحافيين على متن طائرة عسكرية متجهة الى سنغافورة في اطار جولة خارجية quot;من المهم للولايات المتحدة الابقاء على كل الخيارات متاحة للمستقبلquot;.

وجاءت تصريحات بانيتا متباينة مع الموقف الذي اعلنته السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس التي قالت الاربعاء انه بامكان المجتمع الدولي التحرك لانهاء العنف في سوريا من دون الحاجة لموافقة مجلس الامن الدولي في حال استمرار الانقسام بين اعضاء المجلس.

الا ان المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل اكد ان تصريحات بانيتا ورايس ليست متناقضة. ولفت المتحدث الى ان بانيتا quot;قال بوضوح اننا نبقي على كل الاحتمالاتquot; وابدى اعتراضه على اي عمل احادي في سوريا داعيا الى زيادة الضغط على دمشق.