الفاتيكان: قال القاصد الرسولي في بنغازي المونسنيور سيلفستر كارميل ماغرو إن quot;الأهالي يريدون العيش بسلام وهدوء، بعد الضحايا الكثيرة التي خلفتها الحرب في العام الماضيquot;، تعليقًا على تصعيد التوتر في أنحاء مختلفة من ليبيا.

وفي تصريحات لوكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية، أضاف المونسنيور ماغرو أن quot;الأوضاع تبدو طبيعية ظاهريًا، فالمحال مفتوحة، والناس تذهب للعملquot;، لكن quot;داخليًا هناك شعور بالضغط، ومما لا شك فيه أن الجالية الأجنبية مصدومة بسبب الأحداث الأخيرةquot;.

حيث نقلت وسائل الإعلام أنباء حول توتر الأوضاع على الساحة اللليبية، من بينها اشتباكات بين ميليشيات، وتفجير استهدف مقر الصليب الأحمر في مصراتة، وتسبب في جرح أحد العاملين فيه، بينما تعرّضت قافلة تقل السفير البريطاني في بنغازي إلى هجوم بالصواريخ، وكانت قنبلة قد انفجرت أمام مبنى السفارة الأميركية في المدينة نفسها.

في هذا الصدد أفادت مصادر من طرابلس للوكالة الفاتيكانية أن quot;النهار في المدينة يبدو هادئًاquot;، لكن quot;غالبًا ما يُسمع في الليل صوت إطلاق نار، ووجود ميليشيات مسلحة مختلفة، يمكنه أن يؤدي إلى صراعاتquot;، وإختتم بالقول quot;كتلك التي اندلعت في جنوب غرب طرابلس بين أفراد من قبيلتي ماتشاتشة وغونترارquot; أخيرًا.