بيروت: يرى الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط أن إنقاذ سوريا لا يكون من خلال استمرار حكم بشار الأسد، أو هذه المجموعة التي تحكم سوريا وتقودها إلى الخراب، معتبرا أن laquo;المؤتمر الدوليraquo; الذي دعت إليه روسيا هو فرصة أخيرة ويجب الإسراع في اغتنامها laquo;لأن الوقت يداهمنا وسوريا تسير نحو الخرابraquo;.

ولا يرى جنبلاط خلال حديث مع صحيفة quot;الشرق الأسطquot; مبررًا لمخاوف الأقليات في سوريا، ومنها الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها وتشكل واحدة من هذه الأقليات الكبرى في سوريا، laquo;وإذا جرى الإسراع في الحل السياسي فلن يكون ثمة خطر على الأقلياتraquo;.

وبحسبه فانه يمكن تفادي مخطط الحرب الاهلية المدمر لسوريا بتوافق دولي سريع، لأن مفتاح الحل دولي، وهو في يد موسكو وبكين، وموسكو بالتحديد، وموسكو مع حليفتها الجمهورية الإسلامية (إيران)، فإذا كانت هذه الدول حريصة على الأمن والاستقرار وعلى مصالحها في سوريا، تستطيع أن تجد توافقا من خلال ما يسمى laquo;المؤتمر الدولي حول سورياraquo; الذي ستحضره كل الدول الكبرى وتجد الطريقة لإنقاذ سوريا، وإنقاذ سوريا لا يكون من خلال استمرار حكم بشار الأسد، أو هذه المجموعة التي تحكم سوريا وتقودها إلى الخراب. هل يمكن الوصول إلى حل انتقالي؟ علينا أن نسأل المعنيين الذين يعرفون العمق السوري، وهم الإيرانيون والروس.