بودابشت: اعاد حامل نوبل للسلام والناجي من المحرقة ايلي فيزل تكريما منحته اياه حكومة فيكتور اوربان المجرية للتنديد باعادة دمج نازيين سابقين في البلاد على خلفية احداث متكررة عكست تفاقم معاداة السامية في البلاد.

وقال فيزل في رسالة الى رئيس البرلمان المجري لازلو كوفير نشرت الثلاثاء quot;انا قلق ومذهول لانكم شاركتم الى جانب سكرتير الدولة للثقافة غيزا زوكس ورئيس حزب جوبيك اليميني المتشدد غابور فونا في المراسم المنظمة للكاتب جوزف نيرو الذي كان عضوا في ادارة الحزب النازي المجريquot;.

ونيرو عضو في الحزب الحاكم الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء المحافظ فيكتور اوربان.

واعربت الحكومة المجرية من جهتها انها تعتبر quot;قضية نيروquot; قضية quot;غير سياسيةquot; وليست الا quot;مسألة تكريم اخيرquot;.

وندد فيزل (83 عاما) بادراج كتاب معروفين بتأييد الفاشية في البرامج الدراسية والنهضة الاخيرة لتبجيل ميكلوس هورثي (1868-1957) ملك المجر بين 1920 و1944 وحليف النازية.

وقال quot;سبق ان طلبت من زملائكم عام 2009 بذل مزيد من الجهد لاسكات الاصوات المعادية للسامية في الصحافة والحياة العامة في المجر. لكنني ارى مذاك المسؤولين المجريين يشاركون في استعادة ايام قديمة ماساويةquot;.

وتابع quot;لذلك اعيد اليكم وسامي، الصليب الاكبر للجمهورية المجرية الذي تلقيته عام 2004quot;.

وانعكست اعادة احياء تبجيل الايديولوجية النازية بمبادرة من حزب جوبيك اليميني المتشدد وبدعم عدد من اعضاء الحزب الحاكم في تضاعف الاحداث المعادية للسامية في الاشهر الاخيرة في البلاد.