بروكسل: أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الاثنين، أن أطراف مجموعة الدول الست الكبرى تريد التعرف إلى خيارات إيران الحقيقية بشأن الأنشطة النووية لطهران.

وكانت آشتون، التي تمثل المجموعة الدولية في المحادثات مع طهران حول الملف النووي، تتحدث اليوم خلال مؤتمر صحافي عقدته في ختام أعمال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد في لوكسمبورغ.

وأقرّت المسؤولة الأوروبية بـquot;اتساع الهوةquot; بين إيران والأطراف الغربية بشأن الملف النووي، مؤكدة أن الإجتماع quot;الفنيquot; الذي سيعقد في اسطنبول في الثالث من شهر تموز/يوليو المقبل، سيفيد في تسليط الضوء على بعض المشاكل، حيث quot;نأمل أن نتمكن بعده من التقدم على طريق حل تفاوضي للأزمة مع طهرانquot;.

وأشارت إلى أن على الإيرانيين أن يأخذوا مخاوفنا من أنشطتهم النووية بشكل جدي، وأن يقتنعوا بالعودة إلى طاولة الحوار والتعاون، فـquot;في نهاية الأمر يعود إليهم القرار، فهم يقررون ما سيفعلونquot;.

وأعربت آشتون عن قناعتها بـquot;جدوىquot; العقوبات المفروضة على طهران، خاصة تلك التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من الشهر المقبل، والمتضمنة حظراً على استيراد النفط الإيراني.

وقالت quot;إن الهدف من العقوبات هو إقناع الإيرانيين بأنهم إذا أرادوا التعامل معنا، فعليهم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم الضمانات اللازمة لطمأنة مخاوفنا تجاه أبعاد أنشطتهم النوويةquot;.