رام الله: أكدت مصادر دبلوماسية عربية ومسؤولون في حركة quot;فتحquot; لوكالة quot;آكيquot; الإيطالية للأنباء أن اللقاء المزمع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة quot;حماسquot; خالد مشعل في العاصمة المصرية القاهرة لن يتم قبل استكمال الرئيس المصري الجديد محمد مرسي ترتيب أوضاع توليه المنصب الجديد.

وقال مصدر دبلوماسي عربي quot;ما يتردد عن لقاء خلال أيام بين الرئيس عباس وخالد مشعل في القاهرة بعيد جدا عن الواقع، إذ إن القاهرة منشغلة إلى حد كبير بترتيبات الوضع ما بعد انتخاب الرئيس مرسي رئيسًا، وما يستتبع ذلك من إجراءات، مثل أداء اليمين الدستورية وتشكيل الفريق الرئاسي وغيرها من الإجراءاتquot;. وأضاف quot;النية المصرية لاستضافة اللقاء قائمة، ولكن عقده يتطلب بعض الوقتquot;.

بدوره قال مسؤول كبير في حركة (فتح) quot;نحن بانتظار دعوة مصر إيانا من أجل عقد اللقاء، خاصة بعدما انشغلت بقضية الانتخابات الرئاسيةquot;، منوهًا بأنه quot;لا يوجد شيء جديد حتى الآنquot;. وكان من المقرر عقد الاجتماع يوم العشرين من الشهر الجاري، ولكن جرى تأجيله بسبب الانتخابات المصرية.

يذكر أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة quot;حماسquot; موسى أبو مرزوق تحدث عن quot;فيتوquot; أميركي يمنع المضي قدمًا في المصالحة الفلسطينية.

وقال ابو مرزوق متسائلاً quot;لماذا كل هذه التأرجح في المصالحة الفلسطينية، والتي أربكت الساحة الفلسطينية. أعلم يقيناً بأننا سنصل إلى هذه الغاية مهما كانت الظروف، وأن لا مصلحة في إبقاء هذا الوضع على حاله سوى مصلحة العدو الصهيونيquot;.

وأضاف في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي، فايسبوك quot;يجب أن نعتمد ونراهن على شعبنا، ونحن قادرون على مواجهة كل العقبات، أقول هذا في ظل المعلومات الموثقة بالفيتو الأميركي الجديد الذي تم إبلاغه للجانب الفلسطيني أخيراً، فالمصارحة مريحة لأننا سنبحث سوياً عن مخرج يحفظ قوة الدفع للقضية التي تتراجع منذ توقيع اتفاقية أوسلو والاستمرار في هذا الخط المتعثرquot;.