القاهرة: قال الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المصري إن أمن منطقة الخليج عمومًا خط أحمر، لا تقبل مصر ولا تسمح بتجاوزه، وإن الأمن القومي لدول الخليج العربية لا يتجزأ عن الأمن القومي المصري، لما يربط مصر بدول الخليج من علاقات تاريخية وحضارية وثيقة.

جاء ذلك خلال لقاء فهمي بوفد سياسي بحريني من جمعية المنبر الوطني الإسلامي برئاسة عبد اللطيف الشيخ رئيس الهيئة الاستشارية للجمعية والدكتور علي أحمد عضو مجلس النواب البحريني وسعد محمد عبد الله وعبد العزيز المير البرلمانيين السابقين.

وأكد فهمي دعم بلاده الكامل للبحرين ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها، مشيرا إلى تأكيد الدكتور محمد مرسي الرئيس المصري على وحدة الصف العربي، وأن الوحدة المشتركة بين مصر ودول الخليج تمثل ركيزة أساسية للسياسة الخارجية المصرية في المرحلة المقبلة، مشددا على أن مصر لا تقبل تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية لدول الخليج.

من جانبه أشار الوفد البحريني إلى أن العلاقات بين مصر والبحرين تتسم بأنها علاقات تاريخية ومتميزة، أساسها التواصل بين البلدين والمصلحة العربية المشتركة، بما يعود بالنفع في التعامل مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وأعرب أعضاء الوفد البحريني عن رفضهم لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للبحرين وغيرها من دول الخليج لكون هذا انتهاكًا صارخًا لمبدأ السيادة الوطنية، مشيرا إلى أنه مع انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسًا لمصر وعودة الاستقرار والهدوء إلى مصر ستزيد الاستثمارات الخليجية، حيث إن هناك مستثمرين كثيرين من دول الخليج على استعداد للاستثمار في مجالات متعددة في مصر.

وقال رضا فهمي رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى المصري quot;لدينا سياسات متوازنة مع كل دول العالم وننتظر من الجانب الإيراني إظهار حسن النوايا تجاه جيرانهquot;.