لاغوس: اعلن الجيش النيجيري الاحد انه سيشن هذا الاسبوع عملية على بضع قرى يتحصن فيها اسلاميون مسؤولون عن مجزرة اسفرت عن مقتل 23 مسيحيا في ولاية الهضبة بوسط نيجيريا.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم الجيش الكابتن صالح مصطفى quot;سنقوم بعملية تمشيط وملاحقة في بضع قرى بولاية الهضبة التي يختبىء فيها الكافرون والمهاجمون كما نعتقدquot;.

واضاف الكابتن مصطفى quot;امهلنا سكان هذه القرى 48 ساعة لاخلائهاquot;، وقد انتهت هذه المهلة ليل السبت الاحد، رافضا تحديد الموعد الدقيق لبدء العملية.

وقال ان العملية تشمل بضع قرى ولاسيما ماهنغا وكنكورا وكوشن وماسش وشونغ.

واوضح المتحدث ان وحدات من القوة العسكرية المشتركة قد انتشرت في هذه القرى، داعيا quot;سكانها الى مغادرة هذه المناطق حتى لا يقعوا بين نارين عندما تبدأ العمليةquot;.

واعلن الكابتن مصطفى الذي تم الاتصال به هاتفيا من لاغوس quot;سنشن العملية هذا الاسبوع بالتأكيد. ستكون سريعة، ثم يستطيع (القرويون) العودةquot; الى بيوتهم.

واعلنت جماعة بوكو حرام الاسلامية مسؤوليتها عن المجزرة التي وقعت في الثامن من تموز/يوليو في احدى مقابر هذه المنطقة بوسط نيجيريا، واسفرت عن مقتل 23 مسيحيا، منهم نائبان. ونسب الهجوم في مرحلة اولى الى رعاة مسلمين.

وتقع ولاية الهضبة على تماس بين الجنوب الذي تسكنه اكثرية مسيحية، وبين الشمال الذي تسكنه اكثرية من المسلمين في نيجيريا، اكبر بلد من حيث عدد السكان في افريقيا والمنتج الاول للنفط في القارة.