باريس: دعت منظمة quot;اطباء العالمquot; الفرنسية غير الحكومية الاثنين اطراف النزاع في سوريا الى احترام قواعد القانون خلال فترة الحرب متهمة اياهم بعدم احترام المدنيين والجرحى ومنع الاطباء من مزاولة عملهم وقصف المستشفيات.

وقالت المنظمة في بيان quot;ان تصاعد اعمال العنف في سوريا يؤثر على المدنيين ويستهدف الجرحى والعاملين في القطاع الطبي والمراكز الطبيةquot;.

وذكرت انه quot;في اوقات الحرب هناك قواعد يمليها القانون الدولي يجب على كافة اطراف النزاع احترامهاquot;.

وتريد المنظمة quot;ان تضع كافة اطراف النزاع امام مسؤولياتهمquot;. واضافت quot;اليوم في سوريا يستخدم الطب احيانا سلاحا اذ يتعرض العاملون في القطاع الصحي للقتل والتعذيب ويتعذر نقل الجرحى الى المستشفيات خشية من الاعمال الانتقامية وتتم عرقلة وصول المساعدات الطبية الى المستشفيات وتتعرض مناطق للقصف والحصارquot;.

ودانت ايضا الاعدامات وعمليات التعذيب بحق الاطباء quot;لمجرد معالجتهم جرحىquot;.

واضافت quot;نرفض استهداف المستشفيات وان تتحول الى مراكز لممارسة التعذيب والقمع. وفي فترة الحرب يجب حماية الجرحى وتحييد المستشفيات حيث من واجب الاطباء تأمين العلاجquot;.

وخلصت المنظمة الى القول quot;خلال فترة الحرب يجب تسهيل وصول الجرحى والمدنيين الى العاملين في القطاع الطبيquot;.