القدس: افادت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان جنودا اسرائيليين فتحوا السبت النار على سوري فأصابوه، بينما كان يحاول اجتياز السياج الحدودي الذي يفصل بين الأراضي السورية وهضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل.

وقالت اللفتنانت كولونيل افيتال ليبوفيتش لوكالة فرانس برس ان القوات الاسرائيلية quot;رصدت مدنيا قدم من الاراضي السورية واقترب من السياج الحدودي مجهزًا بمقص حديدي حاول بوساطته قطع اجزاء من السياجquot;.

واضافت المتحدثة quot;قام احد الجنود باطلاق النار على الرجل بعدما اطلق النار في الهواء فأصابه في ركبته، وقام سوريون بنقله من المكانquot;. وكانت اسرائيل عززت قواتها على الخط الفاصل مع سوريا لمنع وصول لاجئين او متمردين سوريين الى الجولان المحتل.

واعلنت المتحدثة ان دوافع الرجل لم تعرف. الا انها اضافت ان quot;شخصًا يأتي مجهزا بمقص حديدي ليس بريئاquot;، موضحة ان الجيش رصد خلال الفترة الاخيرة quot;عددًا من الاشخاص يقتربون من السياج الحدودي، وبعضهم متنكرا بلباس رعاةquot;.

واضافت quot;نعتبر ذلك محاولة تسلل وخرقًا للحدود، وهذا أمر لا يمكننا ان نقبل به، وخصوصًا ان هناك قرى قريبةquot;. وفي ايار/مايو 2011 قتل 14 شخصا عندما فتح الجيش الاسرائيلي النار، بينما كان الاف المتظاهرين القادمين من سوريا ولبنان يحاولون خرق السياج الحدودي. وتكرر الامر ايضا بعد شهر فقتل عشرة اشخاص في الظروف نفسها، الا ان دمشق اعلنت ان عدد القتلى كان 23.