بغداد: اعلنت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلاثاء ان اكثر من عشرين الف لاجىء عراقي فروا من العنف في سوريا الى بلادهم في اقل من ثلاثة اسابيع، اضافة الى 12 الف لاجىء سوري دخلوا العراق ايضا.

وقالت ممثلة المفوضية كلير بورجوا في مؤتمر صحافي في مقر بعثة الامم المتحدة في بغداد quot;منذ 18 تموز/يوليو حتى مساء امس الاثنين، بلغ عدد اللاجئين العراقيين الذين تم تسجيلهم بعد وصولهم من سوريا 22 الفا و300 لاجئquot;.
واشارت كذلك الى وصول 12 الفا و600 لاجىء سوري الى العراق حتى يوم امس.
من جهته، قال مبعوث الامين العام للامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر ان quot;مشكلة اللاجئين العراقيين الفارين من سوريا تعقد مشاكل حكومة العراق وشعبهquot;.
اوضح quot;كما نعرف فان لدينا حوالي 1,3 مليون شخص مهجر في داخل البلاد، يعيشون في بلدهم لكنهم مهجرين اجبروا على مغادرة منازلهمquot;.
واعلنت بورجوا ان اللاجئين العراقيين الذين كانوا يسعون الى اعادة توطينهم من سوريا الى بلد ثالث سيكونون قادرين على مواصلة العملية رغم عودتهم الى العراق.
واوضحت ان quot;هؤلاء الاشخاص الذين دخلت اسماؤهم في عملية اعادة التوطين، اذا ارادوا مراجعة مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين هنا، فسنستمر في معالجة قضاياهمquot;.
واشارت بورجوا الى ان وكالتها لا تسمح في ذلك عادة.
لكن quot;في ظل هذه الظروف، حيث ان اللاجئين العراقيين اضطروا للفرار من سوريا خوفا على سلامتهم وامنهم، نعتقد انه لا ينبغي ايقاف برنامج اعادة التوطينquot;.