دمشق: حرص نظام الأسد منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظامه في شهر آذار مارس الماضي على النأي بنفسه وبنظامه عن ارتدادات زلزال الربيع العربي، بحكم كونها ثورات وانتفاضات شعبية ضد أنظمة عرفت بولائها للغرب والولايات المتحدة وممالأتها للكيان الإسرائيلي.
وما أن امتد الحراك الشعبي إلى جنوبها المتاخم لأراضيها المحتلة في الجولان السوري (مدينة درعا)، عبر شبان كتبوا عبارات الحرية والمطالبة بها على جدران مدارسهم، حتى تغير موقف النظام من التعامل الحراك الشعبي؛ معتمداً الحل الأمني في التعامل مع شعبه، ودعم قلة من المثقفين والإعلاميين المشككين بطبيعة الحراكات الشعبية وصدقيتها، والغاية منها، ومن ثم اتهام الحراك السوري بكونه امتداداً لصعود موجة الإسلاميين إلى الحكم في العالم العربي في كل من تونس ومصر والمغرب وليبيا.
محاولة النظام السوري تحويل الأنظار عما يجري في بلاده من خلال الزج بالقوميين في مواجهة الإسلاميين، ووصم شعبه بالعمالة لحركة الإخوان المسلمين المحظورة في البلاد، ومن ثم إلى الحركة السلفية التي انتعشت في بلدان مجاورة، محاولات كتب لها الفشل وتم تكذيبها فوراً من قبل نشطاء الثورة وتياراتها ونخبها السياسية.
(فسيفساء الثورة السورية)... ملف يزيح الستار عن ألوان الطيف السوري المشارك في حراك الثورة، كل من موقعه وبحسب جهده، همهم نصرة الثورة، وشعارهم سوريا للجميع، وهدفهم إسقاط نظام همه الوحيد إخافة مكونات الشعب الذي ما عرف الطائفية عبر تاريخه.. منها.
ناشط سوري يتحدث عن تجربة اعتقاله: طلب منا أن نشهد أن laquo;لا إله إلا بشارraquo; عبد الحميد سليمان: آلة القتل الأسدية لن تسقط إلا بالقوة | |
عصام عبد المولى: نصف ثورة هي بمثابة حفر قبر من جحيم للجميع النظام السوري quot;يتفننquot; بورقة الطائفيّة في مواجهة الاحتجاجات | |
ناشط سوري يعد بمفاجأة في دمشق وحلب من شأنها حسم الموقف محمد سرميني: قلاع نظام الأسد بدأت تنهار | |
أكد أن الحراك الثوري في محافظة السويداء قديم يوسف الشامي: الشعب السوري لن ينجر لأي اقتتال طائفي |
التعليقات