جدة: أكد الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا أن من يستغل الحج لبث الفتنة أو لأهداف سياسية سيتم التعامل معه بطريقة إيجابية من خلال منع ذلك وإيقافه عند حده.

وحول كيفية إدارة الحشود في مكة المكرمة خلال العشر الأواخر من رمضان في ظل انعقاد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي قال الوزير quot;إدارة الحشود علم جديد والمملكة لديها تجارب عديدة، ونرجو لهذه القمة النجاح والتوفيق التي ستكون في يوم مبارك وشهر مبارك وفي مكان مبارك، وستكون أمور العمرة والصلاة في الحرم ميسرة للجميع من خلال تعاون المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجهاquot;.

وفيما يتعلق بمن يحجون بدون تصريح أكد أنهم يعدون مخالفين وسيؤاخذون بما فعلوه، مؤكداً أن الذي يخالف يعتبر مخالفاً لولي الأمر والفرصة متاحة للجميع، متسائلا عن سبب عدم أخذ ترخيص للحج في وقت مبكر.

وأشار إلى أن اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان سيتم التعامل معهم مثل السوريين الموجودين في بلدهم، مع تأكيده على انهم يستحقون رعاية أفضل.
وبين إلى التوجه العام في الدولة هو لتذليل الصعاب على الحجاج من خلال توسعة الحرم وإنشاء مواقع جديدة للسكن وغيرها للتهيئة للزيادات التي يمكن أن تحصل في عدد الحجاج والمعتمرين والزوار.