واشنطن: قبل ثلاثة اشهر على الانتخابات الرئاسية الاميركية ما زال باراك اوباما متقدما على خصمه الجمهوري ميت رومني في استطلاعين جديدين للرأي نشرا الاربعاء.

واشار استطلاع لواشنطن بوست وقناة ايه بي سي الى ان الرئيس الديموقراطي التي تشرف ولايته على الانتهاء نال 53% من التاييد مقابل 40% لميت رومني. وقال 43% من المشاركين في الاستطلاع انهم لا يحبون اوباما مقابل 49% لخصمه.
وجرى الاستطلاع بين الاول و5 آب/اغسطس وشارك فيه 1026 بالغا وهو يظهر ميل الناخبين الى اوباما.
ورومني الذي سيعين رسميا كمرشح لحزبه في اثناء المؤتمر الجمهوري في تامبا فلوريدا (جنوب شرق) بين 27 و30 آب/اغسطس يواجه الحملات الاعلانية المكثفة التي استهدفت بشكل خاص ماضيه كرجل اعمال في شركة بين كابيتال للاستثمار او برنامجه الضريبي.
كما نشر استطلاع آخر الاربعاء اجرته جامعة كوينيبياك وصحيفة نيويورك تايمز وقناة سي بي اس وتعلق بثلاث ولايات محورية في انتخابات 6 تشرين الثاني/نوفمبر وتعتبر غير محسومة. في ويسكونسن (شمال) وفرجينيا (شرق) تقدم اوباما على رومني بالتوالي ب6 و4 نقاط. لكن في كولورادو (غرب) حصل الرئيس على 45% من التاييد بتخلف 5 نقاط عن رومني الذي نال 50%.
ويواصل اوباما الحصول على تاييد الناخبات في الولايات الثلاث اللواتي يفضلنه بفارق كبير على خصمه حيث نال 51% مقابل 43% من اصواتهن في كولورادو و54% مقابل 40% في فرجينيا و59% مقابل 36% في ويسكونسن.
وقال مساعد المدير في معهد الاستطلاعات في جامعة كوينيبياك بيتر براون quot;يؤكد 9 اشخاص من عشرة في كل من تلك الولايات انه سيصوت في تشرين الثاني/نوفمبر للمرشح الذي ذكرهquot; في هذا الاستطلاع. وتابع quot;هذا يعني ان نسبة الذين سيغيرون رأيهم ضئيلةquot;.