ملهم الحمصي: فيما تنشد الأنظار ويكاد ينحصر الاهتمام بمعركة حلب المصيرية، لا تزال حملة الحصار والقصف مستمرة على مدينة الزبداني منذ ما يزيد على 60 يوماً، وقد أسفرت هذه الحملة عن تدمير أكثر من نصف أحياء المدينة ومبانيها.

وفي بيان تلقت quot;إيلافquot; نسخة منه، أعلنت لجان التنسيق المحلية مدينة الزبداني مدينة منكوبة، وأن الأحياء التي تعرضت للقصف والتدمير هي:
1- حي شارع بردى
2- حي الحارة الغربية
3- حي الكورنيش
4- حي العامرة
5- حي عين جابر
6- حي القشاقيش
وأكد البيان أنه فضلاً عن التدمير الكامل لهذه الأحياء، هناك quot;دمار جزئي في باقي أحياء المدينة، ونزوح حوالى 22 ألفاً من سكان المدينة إلى المناطق المجاورة، مع الإشارة إلى أن القصف بدأ يمتد إلى المناطق المحاصرة، وبالتالي حياة النازحين مهددة، وأنه سقط منذ بداية القصف اليومي العنيف وحتى اليوم 22 شهيداً هم:1- عدنان أسعد عمر 2- عبد الله حسين عواد quot;شموquot; 3- خليل عبد القادر برهان 4- الطفل عدنان بشار صالح 5- الحجة سليمة صالح 6- محمد ابراهيم اللحام 7- علاء الدرساني 8- منير علي كنعان 9- خالد مراد 10- ضرار حسن الزين الرفاعي 11- عبد الحليم علاء الدين 12- محي الدين علي حسين 13- عبد السلام علي عز الدين quot;مضايا quot;14- عبد الله المغربي 15- خليل غانم quot;عصفورةquot;16 - مصطفى الذهب quot;أبو اسماعيلquot; 17- الطفل عدي عدنان الدالاتي 18- الشابة ليدا عبده حسين خالد 19- صالح محمود حمدان 20- بدرية التيناوي 21- غازي قاسم برهان quot;أبو كمالquot;22- خالد برهان quot;أبو سليمانquot;.

كما سقط مئات الجرحى الذين يصعب إسعافهم بسبب استمرار القصف يومياً وتضييق الحصار على المدينة، حيث تتم محاصرتها بأكثر من 56 نقطة عسكرية ومعسكرين لقوات حزب الله اللبناني، وانقطاع التيار الكهربائي والخدمات الإنسانية الأساسية في ظل هذه الظروف الإنسانية السيئة، وتحت وطأة هذا الإجرام الذي تمارسه عصابة الأسد ضد المدنيين فيها، نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتأمين ممرات إنسانية مباشرة لإنقاذ مايزيد على 8 آلاف مدني يرزحون تحت القصف المباشر يومياًquot;.