اسطنبول: غادر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو تركيا الاربعاء متوجها الى بورما للاطلاع على الوضع بعد ان تلقى معلومات quot;متناقضةquot; عن اعمال عنف في هذا البلاد ضد اقلية الروهينجيا المسلمة.

وقال داود اوغلو في مطار انقرة قبل مغادرته الى بورما ان quot;القيادة (البورمية) تؤكد ان عدد القتلى هو حوالى مئة (...) لكن قادة الروهينجيا المسلمين الذين اتصلت بهم يؤكدون سقوط الاف القتلىquot;.
واضاف الوزير التركي انه يحمل معه معدات طبية وهبات جمعها الهلال الاحمر التركي لتسليمها quot;على الارجح لاكثر من 50 الف مسلم و20 الف بوذيquot; اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب اعمال العنف.
واكد ان quot;المعلومات التي في حوزتنا وحوزة المجتمع الدولي متناقضة جداquot;.
وقد اعلن رسميا ان اعمال عنف طائفية بين البوذيين والمسلمين اسفرت عن سقوط نحو 80 قتيلا في حزيران/يونيو في ولاية راخين غرب بورما بحسب حصيلة اعتبرت لا تعبر عن الحقيقة الى حد كبير.
واوضح داود اوغلو انه بحاجة للتوجه الى المكان لquot;معاينة الوضع على الارضquot; لكن هدفه الرئيسي هو ايضا quot;التأكد من ان المساعدة ستصل بلا تأخير الى هؤلاء السكانquot;.
ويعيش حوالى 800 الف من الروهينجيا محصورين في ولاية راخين، وهم ليسوا في عداد المجموعات الاتنية التي يعترف بها النظام في نايبيداو، ولا العديد من البورميين الذين غالبا ما يعتبرونهم مهاجرين بنغاليين غير شرعيين ويظهرون لهم العداء.