رانغون: دعا رئيس بورما الاثنين الى احترام نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية المقررة الاحد المقبل مشيرا الى ان العالم بكامله يراقب العملية. وصرح ثين سين في كلمة اوردتها صحيفة quot;نيو لايت اوف ميانمارquot; الرسمية ان quot;الانتخابات الجزئية سيكون فيها فائزون وخاسرون كالعادة. علينا ان نعمل معا لضمان ان تكون النتائج مقبولة لدى الجميعquot;.

واضاف ان quot;احترام قرار الشعب يحتم علينا قبول الخسارةquot;، معربا عن امله في ان تاتي الانتخابات quot;عادلة وحرةquot;. وقال quot;على كل الاحزاب ان تدرك ان القرار الذي يتخذه الشعب هو قرار اساسيquot;.

وتاتي الانتخابات التي ترشحت فيها المعارضة حائزة جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي لمنصب نائب للمرة الاولى في مسيرتها السياسية، بعد عام على حل النظام العسكري واقامة نظام جديد يتالف من عسكريين سابقين اجروا العديد من الاصلاحات منذ ذلك التاريخ.

ويراقب المجتمع الدولي بانتباه كبير الانتخابات الجزئية اذ يعتبر حسن سير الاقتراع من الشروط الضرورية لرفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد. وكانت سلطات بورما دعت مراقبين دوليين الى الاشراف على الانتخابات. وصرح ثين سين ان quot;انظار العالم باجمعه ستتركز على الانتخابات الجزئيةquot;.

وايا ستكون عليه النتائج فان حزب الاتحاد للتضامن والتنمية الذي شكله النظام العسكري في العام 2010 لا يخشى شيئا من الانتخابات.

فقد حصل هذا الحزب على 80% تقريبا من المقاعد في الانتخابات التشريعية في العام 2010 والتي ندد بها الغرب. ويتم التصويت الاحد حول 45 مقعدا فقط من بينهم 37 في البرلمان. وفي المقابل، فان ربع النواب هم من العسكريين الذين يعينهم النظام.

وندد حزب سو تشي الرابطة من اجل الديموقراطية في الاسابيع الاخيرة بquot;الظروف غير المنصفةquot; للحملة الانتخابية مشيرا خصوصا الى لوائح انتخابية غير قانونية وغيرها من الضغوط والمخالفات المالية. واقر ثين سين بوجود quot;اخطاء لا داعي لهاquot; مؤكدا ان اللجنة الانتخابية تبذل كل جهودها لتصحيحها.