بروكسل: رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الجمعة بقرار الرابطة الوطنية للديموقراطية بزعامة اونغ سان سو تشي العودة الى الساحة السياسية في بورما.

وقالت اشتون quot;انا مسرورة باعلان الرابطة الوطنية للديموقراطيةquot; قرارها المشاركة في الانتخابات الفرعية المقبلة في بورما، معتبرة انه quot;قرار شجاع ومرحب بهquot;.

واضافت ان quot;انتخابات حرة وشفافة تفضي الى تمثيل اوسع للشعب في البرلمان البورمي تشكل مرحلة اساسية لجعل المصالحة الوطنية واقعاquot;.

وتابعت اشتون ان quot;التطور الايجابي في بورما هو امر مشجع يبعث على الاملquot;، مؤكدة انها تنتظر quot;استمرار هذا التطور عبر الافراج عن مزيد من المعتقلين السياسيينquot;.

وشددت على ان الاتحاد الاوروبي الذي يفرض عقوبات على المجلس العسكري البورمي quot;يريد مواكبة بورما على الطريق الذي تسلكه، عبر التزام سياسي واقتصاديquot;، معربة عن نيتها quot;مناقشة هذا الامر مباشرة مع المسؤولين البورميينquot;.

وفي 12 تشرين الاول/اكتوبر، تم الافراج عن 6300 شخص بينهم نحو مئتي معتقل سياسي، لكن النظام البورمي ارجأ اصدار عفو عن معتقلين سياسيين اخرين كان متوقعا في بداية الاسبوع.

والرابطة الوطنية للديموقراطية التي فازت في انتخابات 1990 من دون ان تتاح لها ممارسة السلطة، كانت قاطعت انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2010 ما دفع المجلس العسكري البورمي الى حلها.