رانغون: تعتبر زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سوتشي ان الاصلاحات السياسية الجارية في بورما منذ بضعة اسابيع هي quot;ايجابيةquot; مع البقاء حذرة حول قدرة النظام الجديد على الذهاب حتى نهاية عملية بناء الديموقراطية.

وقالت سان سوتشي quot;قلت دائما اني امرأة متفائلة حذرة وابقى كذلك. اعتقد فعلا ان الرئيس ثين سين يريد إجراء تغييرات ايجابية ولكن معرفة الى اي مدى سيصل في اهدافه تبقى للدرسquot;.

واضافت في مقر الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية (منحلة) في رانغون quot;حصلت تغييرات ولكن لا اعتقد اننا سنكون جميعا احرارا تماما. لا تزال هناك مسافة لاجتيازهاquot;.

واستبعدت اونغ سان سوتشي الحريصة على مبادئها القائمة على عدم العنف، فرضية حصول انتفاضة شعبية في البلاد شبيهة بالانتفاضات التي تجري في الشرق الاوسط.
واوضحت quot;ما نحن بحاجة اليه هو ثورة في الروحquot;.

وقالت ايضا quot;كل واحد يعرف ان المشاكل في ليبيا ستستمر طويلا. حتى وان توصلوا الى التخلص من جميع اعضاء النظام القديم واقامة نظام جديد سيبقى هناك الكثير من الصعوبات، الهوة التي ستبقى قائمة والجروح التي ستبقى مفتوحة لوقت طويلquot;.

وقد تمكنت اونغ سان سوتشي التي اطلق سراحها في تشرين الثاني/نوفمبر بعد سبع اعوام من الاقامة الجبرية، من لقاء الرئيس البورمي للمرة الاولى مؤخرا. وقامت ايضا بدون عوائق باول زيارة سياسية لها خارج رانغون وجذبت اللالاف من الانصار خلال تنقلها.