بروكسل: تمكنت المفوضة الاوروبية للمساعدة الانسانية من اجراء محادثات مع المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي اثناء زيارتها الى بورما والحصول من السلطات على ضمانة للوصول بسهولة الى مناطق الاضطربات، واصفة ذلك بانه خطوة quot;مشجعةquot;.

وقالت كريستالينا جورجيفا في بيان نشر في بروكسل quot;شجعني اعراب السلطات عن استعدادها لتوسيع العبور الانساني ليشمل المزيد من المناطق في بورماquot;.

واضافت quot;آمل ان ارى اشارات ملموسة لهذا التعهد قريبا على شكل اذونات للخبراء الانسانيين بالدخول والعمل في بورما في المناطق التي تشهد حاجات كبيرةquot;.

وخلال زيارتها التي استغرقت يومين وهدفت الى بحث تقديم دعم كبير للاشخاص الاكثر ضعفا في البلاد، تمكنت المفوضة الاوروبية من اجراء محادثات مع ممثلين عن الحكومة ومنظمات انسانية في رانغون ونابييداو العاصمة الجديدة.

والاتحاد الاوروبي الذي قدم هبة هذه السنة تفوق قيمتها 22 مليون يورو لمساعدة انسانية وطارئة اضافة الى مساعدة للاجئين في تايلاند، بحاجة quot;الى ضمانة مفادها ان الوكالات الانسانية ستتمكن من الوصول الى الذين يحتاجون الى المساعدةquot;.

واضافت ان محادثاتها مع وزراء ومع حائزة جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي، منحتها quot;الامل في انه سيكون بمقدورنا ان نقوم بالمزيد لمواجهة هذه التحدياتquot;.

وسعت الحكومة البورمية اخيرا الى تحسين صورتها عبر التحدث مع معارضين مثل اونغ سان سو تشي التي التقت الشهر الماضي الرئيس ثين سين، الجنرال السابق، للمرة الاولى.

وافرج عن سو تشي من قبل المجلس العسكري الحاكم بعد سبع سنوات من الاقامة الجبرية، غداة انتخابات مثيرة للجدل جرت في تشرين الثاني/نوفمبر.

ووجه النظام ايضا نداءات تدعو الى السلام في المناطق التي تقيم فيها اقليات اتنية، لكن دعواته لم تلق سوى الريبة.