فتحت الحكومة السويسرية تحقيقا بشأن مساهمات مالية قام بها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لحساب رجل اعمال من بورما اسمه على اللائحة السوداء في سويسرا والولايات المتحدة والدول الاوروبية.
وكشفت مجلة quot;فوزquot; السويسرية بان الفيفا قام بتحويل اموال الى شركة البناء التي يملكها زاو زاو رئيس الاتحاد البورمي لكرة القدم وتدعى ماكس ميانمار، وليس الى الاتحاد وذلك لاكمال مشروع لفيفا في هذه الدولة الاسيوية.
ولم يعرف ماذا اذا تم استعمال هذه الاموال بصورة غير مشروعة ام لا، وسيجرى تحقيق في هذا الصدد.
وكون مقر الاتحاد الدولي في سويسرا، فان الحكومة المحلية ستقوم باجراء التحقيق لمعرفة ما اذا كانت الاموال صرفت بطريقة صحيحة او ملتوية وقد اذاعت الحكومة بيانا في هذا الصدد جاء فيه quot;يتعين علينا ان نوضح هذا الامر من خلال الاتصال بالفيفاquot;.
وبدأت الشائعات عندما قام رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر بزيارة بورما بدعوة من زاو زاو علما بان الاخير موضوع على اللائحة السوداء في الدول الاوروبية والولايات المتحدة وسويسرا، وقد صب لقاء الشخصين الزيت على النار خصوصا بان بلاتر يحاول مكافحة الفساد في اللعبة الاكثر شعبية في العالم.
واذا تبين للمحكمة السويسرية بان الفيفا او الاتحاد البورمي او مجموعة ماكس ميانمار اخطأ في استعمال هذه المساعدات المالية، فانه سيتعرض لعقوبات قاسية تصل الى السجن لمدة عام بالكامل وغرامة مالية مقدارها 570 الف دولار.
واوضحت المجلة السويسرية بان الفيفا يحاول قدر الامكان منع اجراء هذا التحقيق وقد قال احد المتحدثين باسم الاتحاد الدولي مستبقا هذا الامر بان quot;جميع العقود الموقعة من الفيفا تبقى سريةquot;.
التعليقات