رانغون: اعلن مسؤول حكومي بورمي الاحد ان مسؤولين كبيرين اميركيين سيتوجهان هذا الاسبوع الى بورما، فيما يبدو ان الولايات المتحدة تتجه الى تعزيز حوارها مع النظام في هذا البلد.

وقال المسؤول ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لحقوق الانسان مايكل بوسنر سيزور بورما quot;بين الاول والرابع من تشرين الثاني/نوفمبرquot; يرافقه الموفد الاميركي المكلف شؤون بورما ديريك ميتشل الذي قام قبل ايام بزيارة هي الثانية لبورما في شهرين.

ولم يكشف برنامج الزيارة، لكن المسؤولين سيلتقيان خصوصا الزعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي، وفق متحدث باسم حزبها المنحل الرابطة الوطنية للديموقراطية.

ورحبت الولايات المتحدة بالمبادرات التي قام بها النظام البورمي الجديد الحاكم منذ اذار/مارس، لكنها لا تزال تطالب بمزيد من الاصلاحات وخصوصا لجهة الافراج عن جميع السجناء السياسيين.

وقررت واشنطن في نهاية 2009 بدء حوار مع بورما، معتبرة ان سياسة الدول الغربية الهادفة الى عزل النظام العسكري السابق لم تجد. ورغم ذلك، لا تزال العقوبات سارية على بورما.