تونس: اكدت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين رفضها أن يتولى المجلس الوطني التأسيسي المكلف صياغة دستور جديد للبلاد انتخاب quot;هيئة تعديلية للاعلامquot; من دون اشراك أهل القطاع عبر الهيكليات المهنية التي تمثلهم.

وقالت النقابة غير الحكومية في بيان الاربعاء على موقعها الرسمي quot;لئن يتمسك الصحافيون التونسيون بدسترة حرية الصحافة والتعبير والإبداع دون تقييد في الدستور (...) فانهم يرفضون أن يتولى المجلس الوطني التأسيسي، في سابقة خطيرة، انتخاب أعضاء هيكل يشرف على قطاع الإعلام تحت مسمى الهيئة التعديلية للاعلام دون تشريك أهل القطاع عبر الهياكل المهنية التي تمثلهمquot;.
بدورها، اعلنت الجمعية الوطنية للصحافيين الشبان غير الحكومية الأربعاء رفضها انتخاب أعضاء الهيئة لانه سيجعلها quot;مرتهنة لمنطق الأغلبية الحزبيةquot;.
ولحركة النهضة الاسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس غالبية مقاعد المجلس الوطني التأسيسي (89 مقعدا من 217).
وتواجه الحركة اتهامات مستمرة بالسعي إلى الهيمنة على وسائل الاعلام في البلاد.
وفي 3 تموز/يوليو 2012 اتهمت منظمة quot;مراسلون بلا حدودquot; الحكومة التونسية التي يرأسها حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة بالسعي الى quot;السيطرة على وسائل الإعلام العامةquot; في البلاد.