القاهرة: افاد مصدر امني وكالة فرانس برس ان الرئيس المصري محمد مرسي زار الاربعاء سيناء للاطلاع على العمليات التي قام بها الجيش والشرطة اثر الهجوم الذي اودى ب16 عنصرا من حرس الحدود الاحد.
وهذه الزيارة هي الثانية التي يقوم بها مرسي خلال ايام لسيناء حيث عزز الجيش المصري انتشاره للتصدي للمجموعات المتطرفة المتهمة بالضلوع في هجوم الاحد.
واوضح المصدر ان مرسي وصل الى رفح المحاذية لقطاع غزة والتي وقع الهجوم في جوارها.
وينوي الرئيس الذي يرافقه وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي ووزير الداخلية احمد جمال الدين تناول طعام الافطار مع الجنود المصريين، وفق المتحدث باسمه ياسر علي.
وفي سياق متصل اعلنت اسرائيل الجمعة انها سمحت لمجموعة من المهاجرين غير الشرعيين بدخول الاراضي الاسرائيلية من شبه جزيرة سيناء، موضحة ان هذا الاجراء quot;استثنائيquot; اتخذ بسبب التوتر القائم على الحدود بين البلدين.
واعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان القوات الاسرائيلية المنتشرة على الحدود رصدت مجموعة من الاشخاص كانوا يحاولون دخول الاراضي الاسرائيلية خلسة، فسمحت لهم بذلك.
وجاء في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي انه quot;استنادا الى الوضع الانساني القائم وافقنا بشكل استثنائي على نقل الاجانب الى الجانب الاسرائيلي من الجدارquot; الذي تقوم اسرائيل ببنائه على طول الحدود بين مصر واسرائيل.
ونفت المتحدثة الاسرائيلية انباء صحافية اشارت الى ان القوات الاسرائيلية قد تكون دخلت الاراضي المصرية لاستجواب مهاجرين افارقة وتسليمهم الى القوات المصرية.
وكان الجيش المصري نشر قوات وقام باعتقالات الجمعة في اطار الحملة الهادفة الى ملاحقة الناشطين الاسلاميين المتمركزين في صحراء سيناء على مسافة غير بعيدة من الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة.
وتأتي هذه العملية اثر هجوم على حرس الحدود المصريين الاحد نسب الى اسلاميين وادى الى مقتل 16 عنصرا منهم.
وواصل الجيش المصري الجمعة عملياته العسكرية في سيناء، لكن سكانا شككوا في quot;النجاحاتquot; الفعلية التي اعلنها الجيش.
التعليقات