بكين: اعلنت بكين ان مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان ستصل الثلاثاء الى الصين لاجراء محادثات حول تسوية الازمة في البلاد سياسيا.

وقالت الصين الاثنين ان بثينة شعبان ستجري محادثات مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي، موضحة ان بكين تفكر في دعوة اعضاء في المعارضة في المستقبل.

واكد ناطق باسم الخارجية الصينية في بيان ان زيارة شعبان تشكل جزءا من جهود الصين لمعالجة الازمة في سوريا.

ورفضت السفارة السورية في بكين الادلاء باي تعليق على الزيارة.

ومن المقرر ان يناقش مجلس الامن الخميس مستقبل بعثة مراقبي الامم المتحدة الى سوريا، لكن الاجماع ما بين الدول الكبرى حول سبل التعامل مع النزاع بين القوات النظامية المعارضة المسلحة ما زال مفقودا.

وتعرضت الصين الحليف التقليدي للأسد الى انتقادات لاستخدامها مع روسيا حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة قرارات لمجلس الامن عن سوريا.

ويشير محللون الى ان امتناع بكين عن دعم خطوات اضافية حيال سوريا رغم العنف السائد في هذا البلد قد يكون نابعا من عدم ارتياحها الى التدخل العسكري الغربي.

رغم ذلك ابدت الصين في وقت سابق من هذا الشهر اسفها لاستقالة كوفي انان من منصبه مبعوثا للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا، قائلة انها ستستمر quot;في العمل على حل سياسيquot; للنزاع.

وقالت بكين انها تريد من الامم المتحدة اداء دور مهم في محاولة حل النزاع. وسبق لها ان دعمت خطة انان في محاولة لاحلال السلام في سوريا قبل استقالته.

واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيانه الى ان بلاده دعمت بقوة وقفا فوريا لاطلاق النار وحماية المدنيين والحوار السياسي لحل الازمة.

وتجد الاسرة الدولية صعوية في التوصل الى اجماع حول سبل انهاء النزاع الذي ادى الى ازمة انسانية كبرى ونزوح نحو 140 الف سوري الى البلدان المجاورة.

وادت الازمة الى مقتل اكثر من 21 الف شخص منذ اذار/مارس 2011 وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.