نيروبي: أعلنت الامم المتحدة ان الجلسة الافتتاحية للبرلمان الصومالي الجديد ستعقد الاثنين في قاعة تخضع لاجراءات امنية مشددة في مطار مقديشو الدولي، بعدما طلب عميد النواب الذين اختيروا أخيرًا تأمين quot;ملاذquot; لهم للاجتماع.

وكان النواب المنتهية ولايتهم يجتمعون في جناح في البرلمان السابق، الذي دمّر جزئيًا في سنوات الحرب الاهلية، ومطار مقديشو الملاصق لقاعدة قوة الاتحاد الافريقي في الصومال من المواقع التي تتمتع باكبر قدر من الحراسة في العاصمة.

هذا ويعقد النواب الصوماليون، الذين تم اختيارهم خلال اجتماع لزعماء القبائل والاعيان، اليوم الاثنين اول اجتماع لمجلسهم، الا انهم لن ينتخبوا خلاله رئيسًا جديدًا للبلاد، كما كان مقررا، بحسب ما اعلن نائبان صوماليان لوكالة فرانس برس.

وقال النائبان انه لا يزال هناك العديد من الامور الاجرائية التي يتعين اتمامها قبل التمكن من انتخاب رئيس جديد. وتنتهي ولاية الحكومة الاتحادية الانتقالية الحالية اليوم وقد بذل المجتمع الدولي، الذي دعمها بكل قوة لكنه رفض اي تمديد لمهمتها، كل ما بوسعه حتى يتم انتخاب رئيس الدولة الجديد قبل هذا الموعد.

وقال عويس قارني احد النواب المعينين حديثًا لوكالة فرانس برس ان quot;الانتخابات الرئاسية لن تجري اليومquot;. واضاف quot;لا يزال يتعين تشكيل اللجنة الانتخابية (للمجلس)، ولا يزال هناك عمل يجب القيام به قبل الانتخابات الرئاسيةquot;.

وكان من المفترض ان يلتئم المجلس الاثنين لكنه لن يقوم على الفور بانتخاب رئيس له، وهو الشرط المسبق لانتخاب رئيس الدولة، كما اعلن من جهته ابي نصير غارال النائب في البرلمان المنتهية ولايته، والذي استعاد منصبه.

وقال لوكالة فرانس برس quot;نحضر لأول اجتماع للمجلس اليوم (...) من المفترض ان يترأس الجلسة اكبر النواب سناquot;، مضيفًا quot;في الايام المقبلة سينتخب المجلس الجديد رئيسه، ثم سيشكل اللجنة الانتخابية من اجل انتخاب الرئيس الجديدquot; للبلاد.