بيروت: استنكر الرئيس اللبناني ميشال سليمان الثلاثاء خطف مواطنين سوريين واتراك في لبنان، معتبرا ان هذا العمل quot;يسيء الى سمعة لبنانquot; ويعقد حل قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا.

وقال سليمان، بحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للرئاسة، ان quot;خطف رعايا سوريين واتراك من جهات لبنانية بقصد المبادلة، عمل لا يساعد في حل القضية بل يزيدها تعقيدا ويعرقل الجهود الرسمية المبذولة لاطلاقهم فضلا عن انه يسيء الى سمعة لبنان وصورتهquot;.

ورأى سليمان ان quot;المظاهر التي شاهدها اللبنانيون في الايام الاخيرة وما تحمله من استفزاز وتحد للدولة والمشاعر ومن ضرر لعلاقات لبنان مع دول شقيقة وصديقة مرفوضةquot;.

وشدد على ان quot;المطلوب من السلطات القضائية المختصة التحرك فورا واصدار الاستنابات اللازمة في موضوع الخطف والمواضيع الامنية الاخرى (...)، ومن السلطات الامنية التحرك والعمل على تحرير المخطوفينquot;.

وأعرب رئيس الجمهورية من جهة ثانية عن quot;اسفه وحزنه لعدم تمكن المخطوفين اللبنانيين من تمضية عيد الفطر مع اهلهم وذويهم، وتوجه الى قادة الدول الصديقة الفاعلة والمؤثرة لبذل الجهود من اجل اطلاقهمquot;.

واعلن الاسبوع الماضي عن خطف عشرات السوريين وتركيين اثنين في مناطق مختلفة من لبنان ردا على خطف مواطن لبناني شيعي في دمشق على يد مجموعة قدمت نفسها على انها تنتمي الى الجيش السوري الحر وعلى احتجاز احد عشر لبنانيا آخرين منذ ايار/مايو في سوريا على يد مجموعة اخرى.

واتهم المجلس الوطني السوري المعارض الثلاثاء quot;جهات امنية وحزبيةquot; بخطف واعتقال سوريين وانتقد صمت السلطات اللبنانية ازاء هذه الحملة quot;المخالفة لحقوق الانسانquot;.