القاهرة: دعت منظمة العفو الدولية مصر إلى دعم حرية التعبير والتوقف عما وصفته باضطهاد أحد الصحفيين المصريين لانتقاده الرئيس المصري.

ويواجه الصحافي المصري إسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة الدستور المستقلة، المحاكمة بتهمة بث معلومات كاذبة وإهانة الرئيس محمد مرسي.

وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، في بيان أرسل للصحافيين: quot;يجب على السلطات وجماعة الإخوان المسلمين قبول النقد العام لمواقفهم وأفعالهم من دون محاولة الاختباء وراء قوانين عهد مبارك التي تجرم ممارسة الحق في حرية التعبيرquot;.

وأضافت أن quot;مصر ينبغي عليها الوقوف وراء التزاماتها الدولية، وضمان عدم تعرّض الأشخاص للاضطهاد الجنائي بسبب الانتقاد السلمي، حتى إذا كان ما يقولونه يعتبر مهينًاquot;.

وكانت صحيفة الدستور قد زعمت في تقرير لها في شهر يونيو/ حزيران أن جماعة الإخوان تعدّ لارتكاب quot;مجزرةquot; إذا خسر مرشحها مرسي في الانتخابات الرئاسية.

وصادرت السلطات المصرية عددًا للصحيفة في 11 أغسطس/ آب الجاري على خلفية اتهام الصحيفة بترويج معلومات كاذبة. وقالت صحراوي: quot;من المخيب للآمال أن يستمر اضطهاد الصحافيين في مصر بسبب كتاباتهم رغم ثورة 25 يناير وآمالها في التغييرquot;.

وأشارت منظمة العفو الدولية، ومقرها الرئيس في العاصمة البريطانية لندن، في البيان، إلى أن السلطات المصرية quot;يجب أن تتحمل النقد، وألا تسقط في نمط قمع وسائل الإعلام نفسه، كما كان يحدث في ظل حسني مبارك والمجلس الأعلى للقوات المسلحةquot;.