يبدو أن تداعيات الفضيحة التي تورّط بها أخيرًا الأمير هاري، حفيد ملكة إنكلترا، مع مجموعة من الفتيات المراهقات، في أحد الفنادق في لاس فيغاس، ستظل محور اهتمام الصحافة البريطانية على مدار الأيام المقبلة، لأسباب عدة، يأتي في مقدمها انتماؤه إلى العائلة الملكية في بريطانيا، وما لذلك من حساسية خاصة في الأوساط السياسية والدبلوماسية.


صور حميمة مسربة للأمير هاري خلال إجازة له

أشرف أبوجلالة من القاهرة: نشرت اليوم صحيفة الدايلي ميل صوراً جديدةً للأمير وهو في أحد مواقف السيارات في لوس أنجلوس بعد ساعة واحدة فقط من نشر موقع تي إم زد صوره العارية مع مجموعة من الأصدقاء غير المعروفين، وهو يمرح معهم داخل جناحه الفندقي الخاص.

حيث أظهرت تلك الصور الجديدة الأمير هاري وهو يرتدي قميصًا أزرق، ويمسك في يده قبعة رأس بنمية لونها أصفر شاحب ونظارة شمس ويعانق فتاة شقراء غير معروفة، ويتحدث مع بعض الأصدقاء. ومضت الصحيفة تقول إن هاري، 27 عاماً، رفض التعليق حين سأله أحد الصحافيين عن الصور الحساسة التي التقطت له في الفندق ليلة الجمعة.

لم يكتف هاري بذلك، بل بادر حينها بركوب سيارة الدفع الرباعي التي كانت بانتظاره، وحاول أن يخفي وجهه بعيداَ عن الأنظار. كما بذل طاقمه الأمني المكون من 6 أفراد جهوداً كبيرةً من أجل إخفائه عن الأنظار، ثم سرعان ما تحركوا بالسيارة، في الموكب المخصص له، والذي يتألف من 3 سيارات سوداء ماركة كاديلاك إسكاليد.

أشارت الصحيفة إلى أن هاري شوهد في منطقة فينيسيا في لوس أنجلوس بعد مرور ساعة واحدة فقط على ظهور صور الفندق quot;المخزيةquot; على موقع تي إم زد يوم الثلاثاء الماضي في تمام الساعة الخامسة إلا ربع مساءً. وبينما كان يدخل ويخرج أصدقاء وحراس هاري مطعم Gjelina الفخم، قضى هاري معظم وقته داخل سيارته الخاصة.

ثم أعقبت الصحيفة بقولها إنه توجّه بعدها إلى مطار لوس أنجلوس في طريق عودته إلى بريطانيا، حيث سيواجه توبيخاً من مسؤولي قصر باكنغهام بعد ظهور تلك الصور الفاضحة.

وقد أطلق معاونو الأمير في كلارنس هاوس محاولة متأخرة لإصلاح الموقف، حيث اتصلوا بلجنة شكاوى الصحافة للمطالبة بامتناع الصحافة البريطانية عن نشر صور متاحة ومنتشرة في كل أنحاء العالم، ويمكن مشاهدتها والإطلاع عليها بكل سهولة في بريطانيا.

اقرأ في إيلاف أيضًا
بالصور .. فضيحة جديدة للأمير هاري quot;العاريquot; في لاس فيغاس

جاءت تلك الواقعة لتثير الكثير من التساؤلات بخصوص مرافقيه الأمنيين، الذين لم يفلحوا في الحيلولة دون التقاط الصور. ولم يتضح كذلك السر وراء عدم نصحهم له بألا يشارك في لعبة البلياردو، بعد الرهان على التعري، ولم يتضح أيضاً السر وراء عدم منعهم زملاءه من التقاط تلك الصور التي جاءت لتشكل ضغوطاً على العائلة الملكية.

هذا وقد رفض قصر باكنغهام التعليق على تلك الصور، وبذلك لم يتضح حتى الآن موقف الملكة من تصرفات حفيدها، وما يتوقع أن تتخذه من إجراءات معه بهذا الخصوص. لكن مصادر ملكية رفيعة أخبرت الملكة أن الأمير كان يتوقع quot;درجة معقولة من الخصوصيةquot;، لاسيما وأنه كان يتواجد ويمرح داخل جناحه الفندقي الخاص.