نيويورك: قال متحدث باسم الامم المتحدة الثلاثاء ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون سيطلب خلال زياته لطهران من المسؤولين الايرانيين تحقيق تقدم quot;عاجلquot; في الملف النووي وفي مجال حقوق الانسان.

وقد غادر بان كي مون نيويورك الثلاثاء متوجها الى طهران حيث سيشارك في القمة ال16 لحركة عدم الانحياز ويلتقي كبار المسؤولين الايرانيين رغم التحفظات التي ابدتها الولايات المتحدة واسرائيل على هذه الزيارة.

وقال فرحان حق ان زيارة بان كي مون الى طهران ستتيح quot;نقل مخاوف المجتمع الدولي وتوقعاته بشان مواضيع تتطلب بالحاح تعاونا وتقدما سواء من اجل الاستقرار الاقليمي او من اجل مصلحة الشعب الايراني نفسهquot;. واضاف quot;من هذه الموضوعات البرنامج النووي الايراني والارهاب وحقوق الانسان والازمة في سورياquot;.

وشدد على ان quot;ايران ملزمة، بموجب القانون الدولي، بحماية حرية التجمع السلمي وحرية الانتماء والتعبير وترك مزيد من الحرية الذاتية لوسائل الاعلام والمدافعين عن حقوق الانسان والناشطين السياسيينquot;.

واضافة الى البرنامج النووي المثير للشكوك، تندد الامم المتحدة بانتظام بانتهاكات لحقوق الانسان في ايران كما انتقد بان اكثر من مرة دعوات الزعماء الايرانيين الى استئصال quot;الورمquot; الاسرائيلي من الشرق الاوسط.

وينتظر مشاركة 35 رئيس دولة وحكومة ووفود لنحو مئة دولة في قمة عدم الانحياز التي يرى النظام الايراني فيها فرصة لكسر العزلة الدولية التي يسعى الغرب الى احكامها عليه. وتشتبه الولايات المتحدة والدول الغربية في ان ايران تسعى الى الحصول على السلاح النووي الامر الذي تنفيه طهران.

ومن المقرر ان يلتقي بان كي مون المرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد خلال وجوده في طهران التي يصل اليها الاربعاء ويغادرها الجمعة.