قدمت الصحف المغربية الصادرة، صباح يوم الأربعاء (29 آب/ أغسطس 2012) إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها أسواق الهولدينغ الملكي تتخلص من تجارة الخمور، ومريض يطرد من غرفة العمليات عاريًا بعد عراك بين طبيبين.


الرباط: أكدت quot;أخبار اليومquot;، في موضوع تحت عنوان: quot;أسواق الهولدينغ الملكي تتخلص من تجارة الخمورquot;، أن أسبوعًا واحدًا بعد انقضاء الشهر الفضيل، شرعت الأسواق التجارية الممتازة (مرجان) في التخلص تدريجيًا من تجارة الخمور.

وأوضحت أن عدد أسواق (مرجان) الكبرى التي لا تبيع الخمور لزبائنها ارتفع إلى 10 من بين 30 سوقاً هي عدد أسواق المجموعة المنتشرة على التراب الوطني، في توجه يبدو أن إدارة المجموعة قررت أن تتخذه نهجًا لها، من أجل المزيد من الاستهداف للعائلات الكبرى.

الأسواق التجارية الممتازة في المغرب بدأت في التخلص تدريجيًا من تجارة الخمور

وبذلك يكون ثلث أسواق (مرجان)، الذي تعود ملكيته إلى الشركة الوطنية للاستثمار التابعة للهولدينغ الملكي، لا يبيع الخمور، ويستجيب بذلك لحاجيات العائلات التي ترفض الخمور على أساس ديني، وفي الوقت نفسه ينافس أسواقًا أخرى امتنعت عن بيع الخمور، منذ اليوم الأول، مثل أسواق السلام التي تملكها مجموعة رجل الأعمال ميلود الشعبي.

وقال الرئيس المدير العام لمجموعة (مرجان)، محمد العمراني، إن quot;هذا التوجه ليس جديدًاquot;، وحدد هدف التخلص من تجارة الخمور في أن (مرجان) تريد quot; استهداف العائلات الكبرى التي تتسوق بالجملةquot; في اسواق لا تباع فيهاالخمور.

التحقيق مع مسؤول حول المس بأمن الدولة

كتبت quot;الصباحquot;، في مادة تحت عنوان: quot;التحقيق مع الإبراهيمي حول المس بأمن الدولةquot;، أن توفيق الإبراهيمي، المدير العام لشركة quot;كومانافquot; وميناء طنجة المتوسطي، يمثل في أولى جلسات التحقيق التفصيلي معه أمام قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب وجرائم الأموال، عبد القادر الشنتوف، غدا الخميس، للتحقيق معه في الاتهام الموجه إليه، برفقة ستة آخرين، بعد متابعتهم بتهمquot;تكوين عصابة إجرامية للإعداد لتخريب منشآت وموانئ وبواخر، والمس بسلامة أمن الدولة، والمشاركة في عرقلة حرية العمل، والمشاركة في إفشاء السر المهنيquot;، فيما متع المتهم السابع بالسراح الموقت، مع اتخاذ تدابير المراقبة القضائية في حقه.

واعتبر محمد الشهبي، دفاع الإبراهيمي، الاتهام الموجه إلى موكله quot;غير ذي أساس ولا وجود للأفعال المادية التي ومن شأنها أن تثبت التهمة في حقه، بالنظر إلى خطورة الأفعال المنسوبة إليه والمتعلقة بالمس بالأمن الداخليquot;.

وقال الشهبي إن الملف فارغ ومبني كله على ما تضمنته اتصالات هاتفية، ولا وجود لأفعال مادية اقترفها المتهم الرئيسي أو باقي المتهمين.

مريض يطرد من غرفة العمليات quot;عاريًاquot;

تحت عنوان quot;مريض يطرد من غرفة العمليات عاريا بعد عراك بين طبيبينquot;، أفادت quot;المساءquot; أن مريض اضطر للخروج quot;عاريًاquot; من داخل غرفة العمليات في مستشفى ابن طفيل في مراكش، وهو يحمل quot;السيرومquot;، عندما كان بصدد إجراء عملية جراحية لإزالة أحد أصابع رجله اليمنى، أول أمس الاثنين.

وحسب المعلومات المتوفرة فإن خلافًا بين الطبيب الجراح، المكلف بإجراء عملية جراحية، والمريض الذي يدعى محمد شنوف، تطور داخل غرفة العملية، وقد وضع الطاقم الطبي والممرضون كل المستلزمات الضرورية للشروع في العملية الجراحية، قبل أن يتطور الأمر إلى مشادة كلامية بين الطرفين (الطبيب الجراح والمريض) تحول بعد ذلك إلى عراك، جعل الأخير يغادر الغرفة عاريًا إلا من تبانه.

المريض لدى طرده من المستشفى

وغادر المريض محمد شنتوف غرفة العمليات عاريًا، وهو يحمل في صدره ضمادات استعملها الطاقم الطبي المشرف على إجراء العملية في تحديد دقات قلبه، لكن العملية ستتوقف عندما سيطلب الطبيب الجراح من المريض التوقيع على وثيقة يؤكد فيها موافقته على بتر رجله اليمنى، وهو ما لم يتقبله المريض على اعتبار أن الورم الذي ألم به جراء إصابته بداء السكري لم يطل سوى إصبعه الصغير.

تهم ثقيلة تنتظر أمنيين وجمركيين

كشفت quot;الاتحاد الاشتراكيquot;، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، في موضوع تحت عنوان quot;بدء محاكمة العناصر الأمنية والجمركية الموقوفة وتهم ثقيلة تنتظر الموقوفينquot;، أن عدد المعتقلين المتابعين في قضية العناصر الأمنية والجمركية الموقوفة بأوامر ملكية بالمركز الحدودي باب سبتة المحتلة، وصل إلى 41 متهماً يتوزعون بين عناصر أمنية وعناصر من الجمارك.

وأكد مصدر أمني أن أغلب المعتقلين ينتمون الى سلك الجمارك، حيث قسموا إلى ثلاث مجموعات من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي أسندت لها مهام التحقيق والبحث والتحري والمتابعة.

وكانت المجموعة الثانية أول المجموعات التي عرضت على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، يوم أول أمس الاثنين، 27 غشت الجاري، حيث كان وكيل الملك في المحكمة الابتدائية بتطوان قد أعاد مساطر ومحاضر الأربعة عشر متهمًا من أجل تعميق البحث وإعادة تكييف التهم لهم، بعدما كان قد توصل بملفهم من طرف الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف في تطوان لعدم الاختصاص لكون التهم الموجهة لهم والمتابعين بها من طرف الضابطة القضائية لا تعدو أن تكون جنحاً وليس جناية.

وهكذا، وبعد إعادة التكييف للتهم وتعميق البحث مع المتهمين الأربعة عشر، أحيل المتهمون مجددًا على أنظار النيابة العامة في المحكمة الابتدائية في تطوان صبيحة يوم الاثنين 27 اغسطس، هذه الأخيرة قررت متابعتهم بتهم تواطؤ موظفين من أجل ارتكاب جرائم الغدر والرشوة، واستغلال النفوذ، والشطط في استعمال السلطة، ومخالفة المقتضيات القانونية لمدونة الجمارك بالنسبة للعناصر الجمركية.

متشددون يتربصون برواد مهرجان

تحت عنوان quot;متشددون يقيمون حواجز (أمنية) لتدقيق هويات رواد مهرجان أحيدوسquot;، أوضحت quot;الأحداث المغربيةquot; أن مدينة عين اللوح الصغيرة عادت لتطفو على الواجهة من جديد بمناسبة مهرجانها السنوي لـquot;أحيدوسquot;، الذي استغله متشددون بها لكي يمارسوا على رواد التظاهرة الفنية تصوراً خاصًا جدًا quot;للأمنquot; من خلال مراقبة هويات الحاضرين للمهرجان، وإقامة حواجز في مداخل المدينة للتأكد من الفتيات القادمات إليها والتحقق من ارتباطهن بمهنة العمالة الجنسية في المدينة، وهو ما طرح السؤال على المسؤولين عن التساهل مع هذه الظاهرة التي أصبحت تتكرر كل مرة في هذه المدينة، والتي تنذر بتطورات خطيرة للغاية، إن استمر الحال على ما هو عليه.

وذهبت شكاوى السكان أدراج الرياح وهم يخبرون الدرك الملكي والسلطات المحلية في المدينة المتوسطية الصغيرة بما يقع، وبما تعرضت له فتيات عديدات من تكرار لنفس الموقف مع أناس يقدمون أنفسهم باعتبارهم حماة للأخلاق في المدينة، ويعتبرون أن من واجبهم تقديم النصح للزوار بعدم الاقتراب من العاملات الجنسيات.