الجزائر: كشفت تقارير أمنية أن سجناء مستفيدون من العفو الرئاسي الأخير في الجزائر، مثلوا مجددا أمام العدالة في ظرف وجيز، فلم ينقض شهر عن إصدار قرار العفو الرئاسي إلا وعاد المجرمون إلى سابق عهدهم الإجرامي، وتخص بشكل كبير المجرمين المتورطين في قضايا تمس الأمن العمومي كالسرقة، الضرب والجرح العمدي والاعتداءات، وكذا حيازة المخدرات والمتاجرة في الحبوب المهلوسة.

ونقلت مصادر لصحيفة quot;الشروقquot; الجزائرية أن الجهات الأمنية وجدت نفسها أمام نفس المجرمين الذين تم إطلاق سراحهم، تبعا لقرار العفو الرئاسي الصادر منذ أقل من شهر ونصف، وتجلى ذلك في عدد القضايا المطروحة أمام المحاكم الابتدائية ومجالس القضاء بالعاصمة، تتعلق بوجود مجرمين مسبوقين قضائيا ارتكبوا جرائم فور إطلاق سراحهم، وتبين من خلال استجواب الموقوفين أمام رئيس الجلسة أنهم من المعفى عنهم في الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال.