اسلام اباد: قرر قاض باكستاني السبت ان يرجىء الى الاثنين جلسة مخصصة للافراج المشروط عن ريمشا الفتاة المسيحية المتهمة بالاساءة للاسلام، مشيرا الى شكوك في صلاحية الوثائق المقدمة الى المحكمة.

والفتاة ريمشا موقوفة منذ 16 اب/اغسطس بموجب قانون يفرض عقوبة شديدة على المتهمين بالاساءة للاسلام، ما اثار قلق حكومات غربية والفاتيكان واغضب مجموعات حقوقية.

وهي موقوفة بعدما اتهمها جيرانها باحراق اوراق تحتوي على ايات من القران. وقيل انها تعاني من متلازمة داون (المنغولية)، الا ان امام الجامع الذي سلمها للشرطة اكد الجمعة انها مدركة لما تقوم به.

وارجأ القاضي محمد عزام خان الجلسة الى الاثنين وطلب من الشرطة التحقيق في صلاحية طلب اطلاق سراحها بشروط لانه لم يوقع من قبل الفتاة او والدتها كما يشترط القانون.

ويشكل سن ريمشا عاملا مهما في هذه القضية لان محاميها يرغبون في ان تحال على محكمة للقاصرين تكون عقوباتها اقل قسوة عادة.

وكان تقرير طبي اطلعت وكالة فرانس برس عليه كشف الثلاثاء ان القدرات العقلية للفتاة المسيحية تقل عن عمرها الحقيقي كما انها quot;أميةquot;.

ودان طاهر ناويد شودري محامي ريمشا تكتيكات المدعي ومحامي المدعين التي تهدف الى ارجاء الاجراءات القانونية في هذه القضية البالغة الحساسية في بلد يضم 180 مليون نسمة ويتمتع الملسمون المتشددون فيه بقدرة هائلة على التعبئة.

واضاف ان quot;تقريرا طبيا يدل على انها فتية وتتمتع بقدرات عقلية ضئيلة. فكيف يمكنها الاساءة الى الاسلام؟ انها بريئة ويجب الافراج عنهاquot;.