موسكو: قال غينادي غودكوف العضو المتنفذ في البرلمان الروسي واحد اشد المناهضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت ان النيابة الروسية طلبت رسميا من النواب طرده من البرلمان.

وقال غودكوف من حزب quot;روسيا عادلةquot; اليساري انه تلقى نسخة من رسالة وزعها مكتب الادعاء العام بين المجموعات في البرلمان الموالي للكرملين تطلب اجراء تصويت على مقعده.

وتاتي هذه التصريحات وسط تحقيقات متزايدة في نشاطات قام بها غودكوف تحدثت عنها وسائل الاعلام التي يتحكم بها الكرملين، بعد ان شارك الاخير في تزعم الاحتجاجات الشتوية التاريخية ضد حكم بوتين.

وقال غودكوف ان الرسالة حثت اعضاء البرلمان على التفكير بجدية في انهاء سلطات غودكوف، بحسب ما انقلت عنه وكالة انترفاكس.

ولم يرد اي تعليق من النيابة نفسها.

وينظر المحققون الفدراليون منذ اسابيع في صفقة عقارية اعترف غودكوف انه شارك فيها في بلغاريا ونتج عنها جدل محتدم بين الشركاء فيها واتهامات بالنصب والاحتيال.

الا ان غودكوف يصر على انه انسحب من تلك الصفقة عندما انضم الى البرلمان في 2001 وبالتالي فانه لم ينتهك اية قوانين فدرالية.

كما ينظر المحققون في الوضع المالي لزوجة غودكوف.

وفي حال طرد غودكوف فان البرلمان سيتخلص من احد اشد اعداء بوتين.

ويشتهر غودكوف (65 عاما) في ارجاء البلاد ولذلك يحظى بتغطية من كبرى القنوات التلفزيونية رغم ارائه الناقدة.

وشارك غودكوف في قيادة اكبر التظاهرات التي شهدتها موسكو منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.