كيب تاون: جددت الاشتراكية الدولية التزامها العميق والثابت باعتراف الأسرة الدولية بدولة فلسطين على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها، وبانضمامها إلى الأمم المتحدة، تنفيذا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والحرية والعدالة والكرامة.
وشددت في قرار مؤتمر قمة الإشتراكية الدولية الـ24 عن فلسطين، الذي صدر امس السبت، في مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا، بعد حصوله على الإجماع من قبل كافة المشاركين، على التزامها بالعمل الدؤوب لضمان الوصول إلى هذا الاعتراف وبتوفير دعم الدول الأعضاء فيها، لقبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدة.
وحثت الاشتراكية الدولية الأطراف كافة على مضاعفة جهودها للوصول إلى حوار يؤدي إلى استئناف المفاوضات عند وضع حد ونهاية كاملة للسياسات الاستيطانية التي تشكل مخالفة فاضحة للقانون الدولي وتضع عراقيلا خطيرة في وجه السلام، ترقى لممارسة الفصل والتمييز.
وأكدت أن هذه السياسات الإسرائيلية تتمثل بشكل أساسي في العمليات الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وتدمير المنازل بما في ذلك في القدس الشرقية وحصار غزة، بما يوجب مقاطعة البضائع التي تنتجها المستوطنات التي تستغل الأرض والموارد الفلسطينية.
ودعت الاشتراكية الدولية إلى تحرير آلاف الأسرى السياسيين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وأكدت إصرارها على تفادي المواجهات المسلحة، وعلى ضرورة صيانة أرواح المدنيين والحفاظ عليهم.
وجددت دعمها لحل قضية فلسطين حلا عادلا وشاملا ودائما يستند إلى القانون الدولي، ويتمثل بحل الدولتين تعيشان بسلام وأمن على حدود عام 1967، واحترام جميع الحقوق لمواطنيهما كافة.