وغوتا (كولومبيا): افادت معلومات نشرتها الصحافة الكولومبية الاحد ان اولى الاتصالات بشان محادثات بين الحكومة الكولومبية وحركة التمرد الشيوعية quot;القوات المسلحة الثورية الكولومبيةquot; (فارك) جرت في فنزويلا وكوبا.

وعقد اجتماع في مدينة باريناس الفنزويلية quot;بمساعدةquot; الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، في حين نظمت عشرة لقاءات تقريبا في هافانا بموافقة الرئيس الكوبي راوول كاسترو.
وخلال هذه الاتصالات التي اكدها الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في 27 اب/اغسطس، تم ابرام اتفاق في سرية تامة حول الجدول الزمني لمفاوضات من ست نقاط سيجري بحثها في كوبا بعد البدء بطاولة مفاوضات في اوسلو في تشرين الاول/اكتوبر، بحسب المعلومات الصحافية.
وقالت مجلة سيمانا ان quot;المحادثات لم تكن بسيطة ولا سلسةquot;، مضيفة ان quot;الحكومة الكولومبية وفارك التقيا عشر مرات تقريبا بين شباط/فبراير واب/اغسطس في اجتماعات تمهيديةquot;.
وكان الصحافي انريكي سانتوس شقيق الرئيس، في عداد الوفد الحكومي الذي توجه الى هافانا، وفق معلومات الصحافة الكولومبية.
اما بالنسبة الى وفد فارك، فقد كان برئاسة موريسيو جاراميو وريث خورخي بريسينو الزعيم العسكري الكبير لحركة التمرد والذي قتل بيد العسكريين الكولومبيين.
وكان الوفد يضم ايضا رودريغو غراندا الذي افرج عنه الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي بناء على طلب نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي انذاك، الذي اعتقد انه يحصل بذلك على الافراج عن الرهينة الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور من ايدي خاطفيها المتمردين.