مانيلا: صرح مسؤول في وزارة الخارجية الفيليبينية الاثنين ان اكثر من 5200 فيليبيني ينتظرون الفرار من سوريا المضطربة الا ان الاجراءات البيروقراطية تؤخر عودتهم.

وقال مساعد وزير الخارجية رافائيل سيغويز ان 5228 مواطنا فيليبينيا سجلوا اسماءهم لدى السفارة الفيليبينية في دمشق لاعادتهم الى وطنهم، وهو اكبر عدد يسجل منذ اندلاع القتال في سوريا.

واضاف سيغويز الذي يعمل مبعوثا خاصا للمساعدة على تسريع اعادة الفيليبينيين الى وطنهم، انه لا يزال يترتب على العمال الاجانب الراغبين في مغادرة سوريا استكمال وثائقهم والحصول على تاشيرة مغادرة.

واكد انه يجري العمل حاليا على اعداد اوراق نحو 1493 عاملا فيليبينيا ويمكن ان يعودوا الى وطنهم quot;خلال اسابيع قليلةquot;.

اما من تبقى منهم فانهم ياملون في ان تخف حدة العنف، الا ان سيغويز قال انه لا يرجح حدوث ذلك.

وصرح للصحافيين quot;سيكون نزاعا طويلا وداخليا بين ابناء الشعب السوريquot;.

ودعا اكثر من 7000 فيليبيني لا يزالون في سوريا الى الخروج منها بينما لا تزال الطرق الجوية والبرية مفتوحة.

واضاف ان العديد من الفيليبينيين موجودون في مناطق حساسة في دمشق وحمص ودرعا وحلب وادلب.

واعادت الحكومة الفيليبينية اكثر من 2100 من مواطنيها العاملين في سوريا منذ أن امرت في كانون الاول/ديسمبر باجلائهم فورا.

وجاء ذلك بعد نحو عشرة اشهر من اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس السوري بشار الاسد.

وفر عمال فيليبينيون اخرون بانفسهم او مع موظفيهم السوريين، الا ان الجهود لاعادة الباقين تعرقلت بسبب عدم وجود وثائق مع العديد منهم اذ انهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، بحسب المسؤولين.

ويعمل نحو تسعة ملايين فيليبيني في بلدان مختلفة من العالم في مختلف المهن.