وقتل نحو 45 عسكريا من عناصر القوة الاطلسية في افغانستان (ايساف) في 2012 في هجمات شنها جنود او شرطيون افغان. وفي شهر آب/اغسطس الماضي كان ثلث الخسائر في صفوف القوات الاجنبية في افغانستان ناجما عن مثل هذه الهجمات.
وقال الجنرال زاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع quot;حتى الان تم توقيف او طرد مئات الاشخاص من الجيش. لقد عثرنا على ادلة ضد بعض الاشخاص وهناك آخرون مشتبه بهم تم توقيفهم ايضاquot;، دون مزيد من التفاصيل.
واضاف خلال مؤتمر صحافي ان quot;كل الجنود الموقوفين او الذين تم طردهم من الافغان، ليس بينهم اجانبquot;، مشيرا الى ان +الهجمات من الداخل+ اضحت quot;مصدر قلقquot; للحكومة الافغانية.
وعلقت قيادة القوات الخاصة الاميركية في افغانستان الاحد مؤقتا تدريب الف شرطي افغاني في انتظار عملية تثبت جديدة من هويات زملائهم من الافغان العاملين وذلك تفاديا لاي تسلل لعناصر طالبان.
واعربت الرئاسة الافغانية من جانبها عن quot;قلقها المتزايدquot; ازاء الهجمات التي تشن من الداخل. واضاف المصدر ان هذه القضية يجب ان تدرس مع اتخاذ اجراءات quot;حذرة وصارمةquot; لتفادي تمكين quot;العدوquot; من المزيد من القدرة على quot;تعطيل جهود افغانستانquot; في تحسين اداء قوات الامن.
وكان الرئيس حميد كرزاي اتخذ في آب/اغسطس قرارا بquot;فرض مراقبة على كل شخص يعمل لصالح قوات الامن الافغانيةquot;، بحسب ما افاد المتحدث باسمه اجمل فايزي في مقابلة صحافية.
واضاف المتحدث ان المسؤولية عن الهجمات من الداخل هي quot;مسؤولية مشتركةquot; لقوة ايساف وكابول، مؤكدا انه على quot;الجانبين بذل كل ما بوسعهما لدراسة هذه المشكلةquot;.
التعليقات