لندن: يبحث وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ في بغداد اليوم مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ووزير الخارجية هوشيار زيباري تطورات الأزمة السورية ومخاطرها على دول المنطقة وتطوير العلاقات البريطانية العراقية.

وقبيل اجتماعه مع المسؤولين العراقيين قال هيغ الذي وصل الى بغداد مساء أمس في اول زيارة لها انه سيناقش معهم سبل التعاون لوضع حد quot;لسفك الدماءquot; في سوريا. وأضاف انه يتطلع الى هذه اللقاءات التي سنتناول دعم المملكة المتحدة للعملية السياسية في العراق ومناقشة سبل تعاون المجتمع الدولي لوضع نهاية لسفك الدماء في سورياquot;.

ودان هيغ الذي سيعقد مؤتمرا صحافيا مع نظيره العراقي زيبري يتحدثان فيه عن علاقات البلدين واوضاع المنطقة تصاعد التفجيرات التي يشهدها العراق منذ ايام حيث قتل قتل 100 شخصا واصيب 400 اخرين مساء السبت والاحد في سلسلة هجمات بينها انفجار سيارة مفخخة قرب القنصلية الفرنسية في الناصرية جنوب غرب البلاد.

واكد هيغ انه لابد من وضع حد للعنف في سوريا مشيرا الى رغبة بلاده في تمتين علاقاتها مع العراق ودعم العملية السياسية الجارية فيه وتحقيق الامن والاستقرار مع هذا البلد. وتشهد سوريا منذ منتصف اذار (مارس) 2011 نزاعا داميا بين القوات النظامية وقوى مسلحة مناهضة للنظام قتل فيه اكثر من 26 الف شخص، بحسب ارقام المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا.

وكان آخر الجنود البريطانيين قد غادروا العراق في ايار(مايو) 2011عام بعد انتهاء مهمة تدريب بحرية اخيرة بعد ثمانية اعوام من وجودهم العسكري ومشاركتهم مع قوات دولية في اسقاط النظام العراقي السابق عام 2003.