واشنطن: رفضت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين اعتبار الهجوم الذي استهدف قنصليتها في بنغازي في 11 ايلول/سبتمبر quot;عملا ارهابياquot;.

وقتل في هذا الهجوم اربعة اميركيين احدهم السفير في ليبيا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند ردا على سؤال حول التحديد الذي يمكن ان تعطيه للهجوم في بنغازي quot;لن اطرح اوصافا في هذا الصدد قبل اجراء تحقيق كاملquot;.

واضافت quot;لا اعتقد اننا نملك ما يكفي من المعلوماتquot; عن هذا الحادث.

وكانت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس ادلت الاحد بتصريح مماثل اعتبرت فيه ان الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الاميركية في بنغازي بدأ بتظاهرة quot;عفويةquot; احتجاجا على الفيلم المسيء للاسلام.

لكن المندوبة الاميركية اكدت ضرورة quot;الانتظارquot; الى حين صدور quot;النتائج النهائية للتحقيقquot;.

ولا تزال واشنطن تلتزم موقفا حذرا في شان هذا التحقيق، واعلن البيت الابيض الجمعة انه quot;لا يملك اي معلومات توحي ان الهجوم كان مخططا لهquot;.

واضافت نولاند quot;سنحصل الان على تحقيق كامل وسنكون اكثر استعدادا لتوصيف ما حصلquot;.

ويتناقض موقف واشنطن مع ما اعلنته طرابلس التي وجهت منذ البداية اصابع الاتهام الى انصار الزعيم الليبي السابق معمر القذافي والقاعدة.

وقال رئيس المجلس الوطني الليبي محمد المقريف الاحد ان هجوم بنغازي quot;كان مدبرا بالتاكيد، وخطط له اجانب واشخاص دخلوا البلاد قبل اشهر عدة. وكانوا ينوون شن هذا الهجوم الاجرامي منذ وصولهمquot; الى البلاد.