واشنطن: قال البيت الابيض الثلاثاء ان تصريحات ميت رومني بانه سيوقف جهود اقامة السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين في حال انتخابه رئيسا تظهر افتقاره الى مقومات القيادة.

وردا على سؤال بشان تصريحات رومني التي ظهرت في شريط فيديو صور سرا، قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان الاعتراف بالهزيمة في عملية السلام لا يخدم مصالح الولايات المتحدة.

وقال كارني quot;ببساطة، من الخطأ القول اننا لا نستطيع ان نفعل شيئا حيال (عملية السلام) ولذلك علينا ان نتجاهلها. هذه ليست من صفات القيادة، بل عكسهاquot;.

واشار كارني الى ان الرؤساء الذين سبقوا اوباما ومن بينهم الديموقراطي بيل كلينتون والجمهوري جورج بوش الابن كانوا يؤمنون بان مشاركتهم في البحث عن السلام في الشرق الاوسط يصب في مصلحة الولايات المتحدة.

وقال كارني ان quot;ايجاد سلام عن طريق التفاوض يوفر الامن لاسرائيل ودولة للفلسطينيين، يخدم مصالح الاسرائيليين والفلسطينيين ويخدم كذلك مصالح الولايات المتحدة الاميركيةquot;.

واكد ان quot;الرئيس سيواصل مساعيهquot; لتحقيق السلام.

وتعثرت جهود اوباما لتحقيق تقدم في عملية السلام بسبب مسالة المستوطنات اليهودية التي يجري بناؤها على اراض يعتبرها الفلسطينيون جزءا من دولتهم المستقبلية، وبسبب انعدام الثقة بين الجانبين.

الا ان العديد من المحللين يتوقعون ان يبدأ الرئيس جهودا جديدة لانعاش محادثات السلام في حال فوزه بولاية رئاسية ثانية في تشرين الثاني/نوفمبر.

وفي مقاطع اولية لفيديو تم التقاطه خلال اجتماعه مع مجموعة من المتبرعين في 17 ايار/مايو نشرتها صحيفة quot;ماذر جونزquot; الليبرالية، قال رومني quot;ليس لدى الفلسطينيين اي رغبةquot; بالسلام مع اسرائيل.

واضاف quot;انت تحرك الامور بافضل طريقة ممكنة. وتامل في درجة من الاستقرار، ولكنك تدرك ان هذه ستظل مشكلة دون حل - ونرمي بالكرة في الملعب ونامل في النهاية ان يحدث شيء ما بطريقة ما ويحل المشكلةquot;.