واشنطن: نشر المرشح الجمهوري الى البيت الابيض ميت رومني الجمعة كشفه الضريبي عن العام الماضي والذي بلغت فيه نسبة الضريبة على الارباح التي حققها 14,1%، وذلك ردا على اتهامات المعسكر الديموقراطي له بعدم الشفافية الضريبية.

وسبق لرومني ان نشر كشفه الضريبي العائد للعام 2010 وقد وعد الشهر الفائت بنشر ذلك العائد للعام 2011.

ولكن الحملة الانتخابية لمنافسه الرئيس الديموقراطي باراك اوباما تطالبه منذ اشهر بتقديم كشف ضريبي عن السنوات الخمس الماضية، وهو ما سبق لرومني ان رفضه، مؤكدا انه لن ينشر اي كشوف تعود لما قبل 2010.

واحتل موضوع الكشوف الضريبية للمرشحين الى الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الثاني/نوفمبر حيزا كبيرا في المعركة الانتخابية. وتتهم حملة اوباما المرشح الجمهوري المليونير بالابتعاد عن الشفافية في ما خص ثروته والضرائب التي سددها، وهو ما ينفيه الاخير مؤكدا انه دفع اموالا طائلة ضرائب.

وفي هذا الاطار، اكدت حملة رومني الجمعة لدى نشرها كشفه الضريبي ل2011 ان الحاكم السابق لماساتشوستس (شمال شرق) دفع ضرائب في الفترة الممتدة بين 1990 و2009 بلغ متوسط نسبتها 20,2%، مشددة في الوقت عينه على ان هذه النسبة لم تقل في اي عام من هذه الاعوام العشرين عن 13,6%.

والمرشح الجمهوري، وهو رجل اعمال سابق تقدر ثروته بحسب الصحافة الاميركية بما يصل الى 250 مليون دولار، تأخذ عليه حملة اوباما قيامه باستثمارات في جنات ضريبية، وهو ما تأكد في الكشف الضريبي لعام 2010.

وتطالب حملة اوباما المرشح الجمهوري بانتهاج الشفافية التي ميزت كل المرشحين الى البيت الابيض خلال العقود الاربعة الماضية، مشددة على ان اوباما نشر في 2008 كشوفا ضريبية تغطي فترة تزيد على عشرة اعوام سبقت الانتخابات.

وسبق لرومني ان وصف الهجمات الديموقراطية التي تستهدف كشوفه الضريبية بانها quot;مثيرة للشفقةquot;، مؤكدا انه دفع منذ عشر سنوات ضرائب لا تقل نسبتها عن 13% من الارباح، في اعلان تلقفه الديموقراطيون وتحدوه بان يثبته بالوثائق.