ننتكيت: جاب ميت رومني ولايته ماساتشوستس (شمال شرق) لمدة يومين، الجمعة والسبت، حيث جمع نحو سبعة ملايين دولار من التبرعات من اجل حملته للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقبل شهرين ونصف شهر من الانتخابات، ترك رومني لبضعة ايام اللقاءات السياسية لنائبه بول راين ليركز جهوده على جمع التبرعات التي لا غنى عنها لحملات الانتخابات الاميركية. وقد اتهم رومني الرئيس باراك اوباما بانه المسؤول عن هذا التسابق على التبرعات لتمويل الحملات.

وقال المرشح الجمهوري وهو نفسه من كبار الاثرياء quot;انه التحدي مع رئيس تجاوز كثيرا الحدود المتعلقة بالنفقات الفدراليةquot; واضاف آسفا quot;علينا الان قضاء وقت طويل في جمع النقود. اننا نقدر ما نحصل عليه من مساعدة لكننا كنا نود ايضا قضاء مزيد من الوقت في القيام بحملة حقيقيةquot;.

لكن حاكم ماساتشوستس السابق لم يضيع وقتا خلال اليومين اللذين امضاهما في ولايته حيث شارك في اربع مناسبات يوم السبت وحده.

واهم هذه المناسبات كان عشاء على شاطىء البحر في جزيرة ننتكيت، على الساحل الاطلسي، حيث دفع كل من المدعوين 75 الف دولار.

وقبل ذلك شارك رومني في اجتماع في مزرعة قطب النفط بيل كوش في اوسترفيل دفع كل من حضره 50 الف دولار.

وعلى جزيرة مارثاز فينيارد حضر رومني حفل غداء دفع كل من حضره 50 الف دولار لتذوق ثمار البحر ورؤية المرشح الجمهوري عن كثب.

وفي اوسترفيل نظم quot;حفل استقبال للتصويرquot; لداعمي المرشح الجمهوري الذين تمكنوا من جمع 25 الف دولار او اكثر او للذين ساهموا بنحو عشرة الاف دولار في الحملة الجمهورية.

وفي تموز/يوليو الماضي جمع رومني اكثر من مئة مليون دولار من التبرعات. وهو متقدم للشهر الثالث على التوالي على اوباما الذي جمع 75 مليون دولار في الفترة نفسها.

وكانت الميزانية الكاملة لحملة الرئيس اوباما الناجحة عام 2008 قدرت ب750 مليون دولار. ويتوقع الخبراء ان تتجاوز الميزانيات هذا العام مليار دولار.