واشنطن: رفض الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون استبعاد احتمال دخول زوجته وزيرة الخارجية الحالية هيلاري كلينتون سباق الرئاسة في العام 2016.
وخسرت هيلاري كلينتون (64 عاما) ترشيح الحزب الديموقراطي لها لخوض معركة الرئاسة في 2008، ومنذ ذلك الوقت صرحت مرارا انها لن تسعى الى ان تكون اول رئيسة اميركية.
وردا على سؤال مباشر حول احتمال خوض زوجته سباق الرئاسة بعد 4 سنوات في حال اعادة انتخاب الرئيس باراك اوباما في تشرين الثاني/نوفمبر، المح بيل كلينتون في مقابلة مع شبكة quot;سي بي اسquot; الى ان ذلك امر محتمل.
وقال كلينتون quot;ليست لدي اية فكرة حقيقية عن القرار الذي ستتخذهquot;.
واضاف ان زوجته متعبة بعد كل هذه السنوات المرهقة من العمل في مجال الخدمة العامة، فقد كانت السيدة الاولى لفترة ثماني سنوات عندما كان رئيسا في الفترة من 1993 حتى 2001، وبعد ذلك شغلت منصب سناتور عن ولاية نيويورك، وتشغل الان منصب وزيرة الخارجية.
وقال انها تريد ان quot;تاخذ اجازة، لكي ترتب امورها وتؤلف كتاباquot;.
وتابع quot;اعتقد انه يجب ان نعطيها فرصة لتنظيم حياتها وتقرر ما الذي تريد ان تفعلهquot;.
كلينتون تحث على مكافحة التطرف
حضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين العالم على الوقوف في وجه quot;المتطرفينquot; ودعم مسيرة الديموقراطية في العالم العربي الذي تعصف به منذ اسبوعين اعمال عنف معادية للاميركيين.
وقالت كلينتون في ندوة عقدتها في نيويورك ان quot;وحدة المجموعة الدولية اساسية لان متطرفين في كل انحاء العالم يسعون الى تقسيمنا. يجب ان نوحد صفوفنا لمقاومة هذه القوى ودعم عمليات الانتقال الديموقراطي الجارية في شمال افريقيا والشرق الاوسطquot;.
وتأتي تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية عشية الافتتاح الرسمي للجمعية العامة السنوية للامم المتحدة. وقد وصلت الاحد الى نيويورك حيث ستمضي اسبوعا وتعقد حوالى عشرين لقاء ثنائيا مع مسؤولين من بلدان عربية واسلامية.
وكررت كلينتون الرسالة القوية التي بعثت بها قبل عشرة ايام الى بلدان الربيع العربي واعتبرت فيها ان quot;شعوب العالم العربي لم تقايض استبداد دكتاتور باستبداد غوغائيينquot;.
واشادت ايضا بسكان بنغازي في ليبيا الذين تصدوا مساء الجمعة لميليشيات مسلحة، بعد عشرة ايام على قتل السفير الاميركي كريس ستيفنز في هجوم على قنصلية بلاده في بنغازي.
واضافت كلينتون ان quot;سكان بنغازي بعثوا بهذه الرسالة القوية والشفافة الجمعة عندما صدوا المتطرفين (...) لقد عبروا عن حزنهم لخسارة السفير ستيفنز، صديق ليبيا الحرةquot;.
وبعد اسبوعين على التظاهرات المعادية للاميركيين في بلدان الشرق الاوسط وافريقيا وآسيا واوروبا، شكرت وزيرة الخارجية الاميركية quot;لشعوب وقادة المنطقة وسواهم خارجها وقوفهم ضد العنف والكراهيةquot;.
التعليقات