الجزائر: رفضت الجزائر الأحد الكشف عن أية معلومة حول مصير دبلوماسييها المحتجزين في شمال مالي من قبل جماعة quot;التوحيد والجهادquot; منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقال الوزير الأول عبد المالك سلال على هامش جلسة للبرلمان لمناقشة برنامج الحكومة الجديدة quot;لن ندلي بأي تصريح لا اليوم ولا غدا، الأمر يتعلق بملف حساس، ونريد الحفاظ على حياة الرهائن الجزائريينquot;.

وهددت جماعة quot;التوحيد والجهادquot; في التاسع من سبتمبر / أيلول الجاري بأن يلقى الدبلوماسيون الجزائريون الثلاثة المحتجزون لديها مصير رهينة أعدم سابقًا يدعى الطاهر تواتي.

وقالت إن quot;مسار المفاوضات بشأن الرهائن لم يأخذ يومًا منحى جدياً من قبل الحكومة الجزائريةquot;، غير أن وزارة الخارجية الجزائرية لم تؤكد خبر الإعدام، وقالت إنه quot;يجري التأكد من صحتهquot;. وأوضح وزير الخارجية مراد مدلسي في وقت سابق أنه quot;لا يوجد دليل مادي يؤكد صحة خبر الإعدامquot;.

واكتفت جماعة التوحيد والجهاد خلال الإعلان عن إعدام الدبلوماسي الجزائري ببيان نشر على مواقع الإنترنت من دون الكشف عن جثة الضحية.

وتبنت الحركة في الخامس من نيسان/ أبريل الماضي خطف سبعة دبلوماسيين جزائريين من قنصلية الجزائر في مدينة غاو في شمال مالي، وأطلقت في شهر يوليو/ تموز الماضي ثلاثة منهم، واحتفظت بالبقية، لتعلن بعدها إعدام أحد الرهائن.