باريس: طلب شقيق وشقيقات الرهينة الفرنسي فرانسيس كولومب الذي خطف في نيجيريا في 19 كانون الاول/ديسمبر، الثلاثاء quot;التكتمquot; في هذه القضية التي سبق وتحدث عنها افراد اخرون من ذات الاسرة مقيمين في جزيرة لاريونيون.

واعلن شقيق فرانسيس كولومب طالبا عدم كشف اسمه وشقيقتاه، الذين يعيشون في جنوب شرق فرنسا في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه quot;اننا قلقون من تناول الاعلام قضية خطف شقيقناquot;.

واعربوا عن quot;الامل في التكتم وحسن الرؤية وضبط النفس لا سيما احتراما لعائلات الرهائن التي تتخبط في القلق والمعاناة منذ وقت طويلquot;.

واوضح البيان quot;انهم يريدون ايضا التعبير عن ثقتهم في اجهزة الدولة المكلفة بهذا الملف الصعبquot;.

ولدى استقباله عائلات الرهائن الاسبوع الماضي شدد وزير الخارجية لوران فابيوس على ضرورة ان يظل الكثير من المعلومات سريا مؤكدا ان quot;معالجة قضايا الخطف رغم انها مصدر احباط، تقتضي فعلا معالجة باكبر قدر من التكتم قصد الفعاليةquot;.

وادلت زوجة فرانسيس كولومب آن ماري كولومب المقيمة في لاريونيون وشقيقته جيلدا مربوا بتصريحات للصحافة، ودعت جيلدا ماربوا في نهاية كانون الاول/ديسمبر في شريط فيديو الخاطفين الى الافراج عن رهينتهم بعد ان اشتكت من قلة المعلومات من السلطات الفرنسية.

من جانبها قالت الزوجة انها تخشى على صحة زوجها الذي يعاني من مشاكل في القلب. وتضامنا معه نشرت مدينة بور في لاريونيون على واجهة مقر البلدية صورة عملاقة للرهينة.

ويستقبل لوران فابيوس منذ بداية كانون الثاني/يناير عائلات الرهائن الفرنسيين التسع المخطوفين في افريقيا للرد على اسئلتهم واعطائهم معلومات، لا سيما حول الجهود المبذولة من اجل الافراج عنهم.

وخطف ثلاثون مسلحا المهندس كولومب الذي كان يعمل في شركة فيرنيه الفرنسية التي تنتج انظمة تحيلة المياه ومولدات الكهرباء بالرياح، في ريمي (شمال نيجيريا الحدودي مع النيجر).

وتبنت حركة انصار المسلمين في السودان وهي حركة غير معروفة لكنها موالية لجماعة بوكو حرام النيجيرية، عملية الخطف وبررتها خصوصا بنشاط فرنسا في دعم عملية دولية في مالي وتبنيها قانونا يحظر الحجاب في الاماكن العامة في فرنسا.