القدس: ندد وفد من الاساقفة الكاثوليك يمثلون رعايا عدة في اميركا الشمالية واوروبا، الخميس بما اعتبروه quot;ظلماquot; يمثله جدار الفصل الاسرائيلي في الضفة الغربية.

وخلال زيارة سنوية بين الثامن والعاشر من كانون الثاني/يناير، التقت تنسيقية الاساقفة للاراضي المقدسة مجموعات مسيحية في قطاع غزة وبيت لحم وبيت جالا بالضفة الغربية وكذلك في الاردن.

وقالت التنسيقية في بيان quot;لقد استمعنا قرب بيت لحم الى (شرح) عن النضال القضائي بهدف حماية الاراضي والمؤسسات الدينية المحلية من توسع الجدار الامني (الاسرائيلي)quot;.

واضاف البيان الذي وقعه ثمانية اساقفة بينهم الفرنسي ميشال دوبوست quot;نلتزم الاستمرار في حض حكوماتنا على التحرك لمنع هذا الظلمquot;.

وتنسيقية الاساقفة للاراضي المقدسة مفوضة من الفاتيكان اجراء تقييم ميداني للمسائل والمشاكل التي تواجهها الكنيسة الكاثوليكية في منطقة تشهد توترا سياسيا ودينيا.

وسيؤدي جدار الفصل الذي تبنيه اسرائيل الى قضم الاراضي الزراعية العائدة الى فلسطينيين مسيحيين في بيت جالا.

ويتهم الفلسطينيون اسرائيل بانها تتعمد عبر الجدار ضم المناطق المحاذية لبيت لحم بهدف فصلها عن القدس علما ان المسافة بينهما لا تتجاوز خمسة كيلومترات.

ويقول مسؤولون اسرائيليون ان بناء جدار الفصل الذي بدأ العام 2002، سببه دواعي امنية والسعي لمنح تسلل مقاتلين فلسطينيين الى اسرائيل.

وتم الانتهاء حتى الان من نحو 400 كلم من اصل 700 كلم هو الطول المفترض لهذا الجدار الفاصل الذي يتألف بحسب الامكنة من جدار من الاسمنت او من اسلاك شائكة او حفر مجهزة باحدث المعدات الالكترونية لرصد اي اختراق.

واعتبرت محكمة العدل الدولية في التاسع من تموز/يوليو 2004 ان بناء هذا الجدار غير شرعي وطلبت تفكيكه.